احتفت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بحفل تخريجها العاشر، الذي شهد تسليم الشهادات إلى 109 طلاب، ما شكَّل أكبر دفعة في تاريخ الجامعة في قطر، بحضور الأهل والأصدقاء وأعضاء هيئة التدريس والخريجين السابقين. واشتملت دفعة هذا العام على 41 طالباً تخرجوا بشهادة في إدارة الأعمال، و33 طالباً تخرجوا في أنظمة المعلومات، و19 طالباً تخرجوا في العلوم البيولوجية، و16 طالباً تخرجوا في علوم الحاسوب. وبالإضافة لذلك، فقد أكمل %70 من خريجي دفعة هذا العام تخصص ثانوي، فيما حصل %49 منهم على تقدير مميز لحصولهم على معدل علامات تراكمي فاق 3.5. وذكّر السيد إلكر بيبرس -الرئيس التنفيذي وعميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر- الطلاب بمدى تقدمهم، قائلاً: «لقد عملتم بجدّ منذ البداية، لتتعلموا كيفية استخدام الإبداع والتعاون والمثابرة من أجل إيجاد الحلول الناجعة للمعضلات، كما تعلمتم أن القيادة هي نتاج العمل الجماعي. لقد شكّل كلّ منكم إضافة خاصة إلى مجتمع كارنيجي ميلون». من جهته، حثّ المتحدث الرئيسي في حفل التخريج، السيد سوبرا سوريش -رئيس جامعة كارنيجي ميلون- الطلاب على المشاركة فيما أسماه «الثورة الصناعية الرابعة»، التي تتمثل في العوالم الرقمية والبيولوجية والفيزيائية. وقال السيد سوريش: «يتمثل التحدي في السعي الدائم لفهم نتائج هذه الثورة الصناعية الرابعة، مع إدراك أن أهم الابتكارات ليست بالضرورة أكثرها فائدة. وعندما أنظر إليكم، دفعة 2017 في كارنيجي ميلون في قطر، فإنني على ثقة بأنكم مؤهلون تماماً لمجابهة هذا التحدي وقيادة البشرية من أجل غد أفضل». أما المتحدث باسم دفعة 2017، إبراهيم سلطان، الذي درس أنظمة المعلومات مع تخصص ثانوي في إدارة الأعمال، فقال: «على هذا المسرح اليوم، سترون الأبناء والبنات والأصدقاء وأفراد العائلة، لكنني أرى الأشخاص الذين يُوجدون الحلول، ورغم أن الصفوف الدراسية قد علمتنا الرياضيات والعلوم والبرمجة وفن البلاغة والعلوم البيولوجية، فإن تجربة جامعة كارنيجي ميلون في قطر ككل علمتنا كيفية تحديد المشاكل وإيجاد الحلول لها، فنحن نحتل موقع الريادة في الابتكار، بدءاً من حلّ الألغاز الصغيرة وصولاً إلى التحديات الكبرى، على غرار السيارات الذاتية الدفع أو الأطراف الروبوتية؛ ذلك لأننا كيفية البحث عن الحلول».;
مشاركة :