شن الجيش المصري قصفاً جوياً في شمالي سيناء، أسفر عن مقتل 6 عناصر إرهابية، في وقت نفذ حملات دهم وتفتيش واسعة، أسفرت عن ضبط 12 عنصراً متهمين بتنفيذ أعمال إرهابية، وتدمير عدد من البؤر، في وقت أقدم تنظيم «داعش» على ارتكاب جريمة بشعة في مدينة رفح، بذبحه سيدة في مدينة رفح واختطاف زوجها وأبنائها الثلاثة. وقالت مصادر أمنية إن قصفاً جوياً شنه الجيش المصري، الاثنين، أسفر عن مقتل 6 عناصر متطرفة في شمالي سيناء. وذكرت المصادر أن القصف استهدف سيارة تقل إرهابيين وأربع دراجات نارية. وفي ذات السياق، اعتقلت السلطات 12 شخصاًَ يشتبه في صلتهم بعمليات إرهابية ودعم العناصر المتطرفة. وأفاد مصدر أمني في مدينة رفح، بأن التنظيم الإرهابي، أعدم سيدة واختطف زوجها وأبناءها الثلاثة، بدعوى تعاونهم مع أجهزة الأمن المصرية. من ناحيتها، اعتبرت دار الإفتاء المصرية، التحالف القبلي الذي أقامته قبائل سيناء لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والتعاون في ما بينهم وبين رجال الجيش المصري، خطوة على طريق القضاء على الحلم الداعشي بإقامة ولاية في سيناء، واصفاً هذه الخطوة بـ «الوطنية». وكانت مجموعة من قبائل سيناء، قد أعلنت انضمامها أخيراً إلى تحالف قبلي لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة في سيناء، وتصفية عناصر التنظيم في كل ربوعها، ويأتي على رأس هذه المجموعة، قبائل: الترابين والتياها والرميلات والسواركة.