تكريم الفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس الفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، في دورتها الثالثة، وذلك في حفل أقيم بقاعة أدنيك في فندق ألوفت- أبوظبي على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وكرّم سموه الدكتور ناصر سالم سيف النعيمي رئيس مجلس الأمناء السابق ومنحه ميدالية البحث العلمي لدوره في دعم البحث العلمي، كما كرم مجلس الأمناء الحالي لجهوده في تشجيع المنتسبين على المشاركة بالأبحاث المتوافقة مع أصول البحث العلمي، وأفضل جهة مشاركة في الجائزة حصلت على نصيب الأسد من حيث عدد المشاركين، وهي القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة. العمليات الشرطية كما كرّم سموه الفائزين بالجائزة، حيث فاز في مجال العمليات الشرطية، العقيد الدكتور خليفة كلندر والعريف هيثم سيد شرقاوي من القيادة العامة لشرطة الشارقة – إدارة مراكز الشرطة الشاملة، عن بحث مشترك بعنوان: الانعكاسات الأمنية لتوجهات التسامح دراسة تطبيقية على القيادة العامة لشرطة الشارقة. وفاز بمجال الدفاع المدني - النقيب نهى عبيد جمعة السوم من الإدارة العامة للمالية والخدمات عن بحث بعنوان: إنشاء مختبر تحليل لقياس قيم الديوكسين بعد حرائق المباني الكبرى، بينما فاز بمجال الجنسية والإقامة والمنافذ، المقدم الدكتور عبدالله سيف السبوسي من القيادة العامة لشرطة دبي عن بحث بعنوان: مركز المرأة في قانون الجنسية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفاز بمجال المرور والترخيص، بالمناصفة (بحثان) الأول للمقدم الدكتور عبدالله محمد الكعبي من الإدارة العامة لشؤون الوزارة بعنوان: موقف الجمهور من المركبات ذاتية القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والثاني للرائد الدكتور مسلم محمد الجنيبي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بعنوان استراتيجية إدارة حركة المركبات الثقيلة في إمارة أبوظبي. وفاز بمجال المؤسسات العقابية والإصلاحية، الرائد مطر محمد البلوشي والمدني إبراهيم حسن الزعابي من إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بأبوظبي عن بحث مشترك بعنوان: تطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية ودورها في التقليل من نزلاء المؤسسات العقابية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفاز بمجال الإدارة الشرطية وتنمية الموارد البشرية، الرائد عبدالله أحمد بداح آل علي والدكتور احمد عبد المجيد الحاج من مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية عن بحث مشترك بعنوان: تحديات التدريب التخصصي في وزارة الداخلية «مكافحة الجريمة الإلكترونية نموذجاً». 165 بحثاً وتنافس على الجائزة 165 بحثاً في ستة مجالات شرطية شملت العمليات الشرطية، والإدارة الشرطية وتنمية الموارد البشرية، والمرور والترخيص، وشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، والدفاع المدني، والمؤسسات العقابية والإصلاحية، ومنحت الأبحاث الفائزة الستة لكل مجال تكريماً وميدالية البحث العلمي، ودرعاً يحمل رمز الجائزة، وجائزة مالية لكل بحث فائز تصل إلى 50 ألف درهم إلى جانب طباعة ونشر الأبحاث الفائزة. حضور وحضر الحفل الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة بالإنابة، واللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، واللواء علي بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة، واللواء محمد بن العوضي المنهالي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية. واللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميز رئيس مجلس أمناء الجائزة، واللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، والعميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإنابة، وعدد من كبار الضباط والأساتذة والخبراء والمختصين بمجالات البحث العلمي. وكان الحفل بدأ فعالياته، بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك شاهد سموه والحضور فيلماً تعريفياً عن الإنجازات التي حققتها الجائزة في دورتها الثالثة، والأبحاث المتأهلة للفوز بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي. شحذ المواهب وأكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميز رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن لتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإطلاق الجائزة الأثر الكبير في شحذ المواهب والطاقات الإبداعية لدى كافة منتسبي الشرطة في الدولة من جميع الرتب. مشيراً إلى أن ثمار هذا التوجه تبلورت في حجم الإقبال الكبير على المشاركة وروح التنافس بين المتسابقين، بالإضافة إلى جودة ونوعية الأبحاث المقدمة والتي ركزت على مختلف مجالات العمل الشرطي وقدمت حلولاً ابتكارية للتحديات التي تواجه العاملين في نطاق العمل، ما اسهم بشكل مباشر في ترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي وتوفير بيئة تشجع على تبني البحث العلمي كإحدى أدوات القياس واتخاذ القرار واستشراف المستقبل. وأضاف: إن مجلس الأمناء حرص على توجيه الباحثين وحثهم على اختيار مواضيع تختص بالعمل الشرطي وتحدياته، لافتاً إلى أن الدورة الثالثة للجائزة شهدت منافسات قوية في 6 مجالات بحثية تختص بصميم العمل الأمني وتخدم أهداف وزارة الداخلية الاستراتيجية وعملياتها الرئيسية، كما حرص المجلس على توفير الدعم للباحثين من خلال تنظيم محاضرات في أصول ومناهج البحث العلمي بهدف صقل المهارات والتشجيع وتجويد المنتج البحثي لديهم. منافسة شديدة وقال العميد الدكتور صلاح الغول مدير مركز دعم اتخاذ القرار بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عضو مجلس أمناء الجائزة والمشرف العام على الجائزة، إن الدورة الحالية للجائزة اتسمت بالمنافسة الشديدة بين منتسبي الوزارة؛ والأبحاث التي حصلت على المراكز الأولى تميزت بالجدية والنوعية. وأضاف: الجائزة تمثل فرصة سانحة لجميع منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الشرطية للإبداع والتميز في مجالات البحث العلمي، وتقديم خبراتهم العلمية والعملية بما يسهم في دعم مسيرة البحث العلمي، مشيرا إلى أنه يجوز بحسب الجائزة لأي من منتسبي الوزارة أو المتقاعدين التقدم لها. وذكر أن الجائزة تهدف إلى شحذ المواهب الفكرية والإبداعية وتذكية روح التنافس بين العاملين في الوزارة، بما يرتقي بمستويات الأداء في المجال الشرطي، واكتشاف الكفاءات العلمية والأكاديمية والخبرات الكامنة لدى العاملين فيها، وتبنيها واستثمار طاقاتهم في تطوير العمل الشرطي والإسهام في تطوير العلوم الإنسانية، وإثراء المكتبة الشرطية بالبحوث والدراسات التي تخدم العمل الشرطي.

مشاركة :