الأمم المتحدة 05 شعبان 1438 هـ الموافق 01 مايو 2017 م واس اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام السوري اليوم باستخدامها قنابل تحتوي على مواد كيماوية تهاجم الأعصاب ثلاث مرات على الأقل قبل الهجوم على بلدة خان شيخون في الرابع من شهر أبريل الماضي. وقالت المنظمة إنه قبل هذا الهجوم أسقطت طائرات حربية حكومية فيما يبدو مواد كيماوية تهاجم الأعصاب على شرق حماة في 11 و12 من شهر ديسمبر 2016 وفي شمال حماة، قرب خان شيخون، في 30 من شهر مارس 2017. وقال المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية كين روث في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة "وقعت كل الهجمات الأربع في مناطق تشن فيها قوات المعارضة أو تنظيم داعش هجمات تهدد قواعد جوية عسكرية للحكومة"، مضيفاً أن "قرار التصعيد إلى هذا الحد يتعلق فيما يبدو بالوضع السيئ في ساحة المعركة". وذكر تقرير للمنظمة أن نشطا تابعا للمعارضة وسكانا محليين قدموا أسماء 64 شخصاً قالوا إنهم توفوا نتيجة التعرض لمواد كيماوية في هجمات ديسمبر التي وقعت في منطقة تسيطر عليها داعش، في حين أنه وفقاً لما ذكره سكان وموظفون طبيون فإن هجوم 30 مارس لم يتسبب في وفاة أحد لكن عشرات الأشخاص أصيبوا. وقال روث "هذا النمط يظهر أن الحكومة السورية احتفظت بغاز السارين أو مادة مشابهة تهاجم الأعصاب بعد هجومها في الغوطة الشرقية في شهر أغسطس 2013 برغم موافقتها على تسليم جميع الأسلحة الكيماوية لمفتشي الأمم المتحدة"، مضيفاً أن المنظمة وجدت بقايا قنبلة في موقع هجوم الرابع من أبريل تتفق فيما يبدو مع خصائص قنبلة كيميائية مصممة خصيصاً للهجوم بالسارين. ودعت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر للسلاح وعقوبات على سوريا وإحالة الوضع في البلاد إلى المحكمة الجنائية الدولية. // انتهى // 02:36ت م www.spa.gov.sa/1622883
مشاركة :