أبو ظبي - (د ب أ): بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «آخر المستجدات في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بملفات سورية وليبيا واليمن، وجهود البلدين في محاربة التطرف والجماعات الإرهابية والتنسيق فيما بينهما في دعم أسس الاستقرار والأمن في المنطقة». جاء ذلك خلال جلسة محادثات انعقدت، أمس الاثنين، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث غادرت في أعقابها ميركل الإمارات مختتمة زيارة رسمية استمرت عدة ساعات. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إنه تم خلال اللقاء تبادل «الحديث حول التطورات في النظام الدولي وانعكاساته وضرورة التواصل والحوار بين اللاعبين الدوليين الأساسيين لإيجاد تفاهمات إيجابية تدعم السلم والاستقرار في العالم». ودعا بن زايد إلى «مشاركة ألمانية أكبر في دعم الاستقرار والتنمية، لما تحمله ألمانيا والمستشارة من ثقل دولي ورأي مؤثر واطلاع واسع على تطورات المنطقة والعالم». وجرى أيضا خلال المباحثات استعراض مجمل العلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتنموية، والشراكات القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها. يذكر أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لألمانيا في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 16 مليار دولار سنويا. وكانت ميركل قد غادرت السعودية امس بعد مباحثات رسمية أجرتها يوم الاحد مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تركزت على تطورات الأحداث في المنطقة والتعاون بين الرياض وبرلين، كما تم عقب الجلسة توقيع عدة اتفاقيات.
مشاركة :