الجهل بتدابير الحماية يجعل المستخدمين صيدا سهلا للاختراقات

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كل يوم يشهد العالم تطورا متسارعا في أنواع الفيروسات وهجمات الاختراق والقرصنة، وذلك بسبب ارتفاع عدد مستخدمي شبكة الإنترنت الحاليين، ويعتبر كثيرون من هؤلاء المستخدمين أن الاتكال على برامج الحماية ومكافحة الفيروسات للاختراقات أمرا كافيا لتأمينهم من ضررها، وهذه النظرة السائدة هي أول خطر يواجههم، وذلك لأن هذه الأدوات لا تكفي لتأمين الحماية الكاملة أو حتى الحد الأدنى من الحماية، فخط الدفاع الأول أمام الفيروسات والاختراقات يكمن في حرص ووعي المستخدمين بوسائل الحماية والممارسات التي تحميهم منها.فجهل المستخدمين بآليات الحماية والممارسات الصحيحة لاستخدام الكمبيوتر والأجهزة الذكية هو أول المخاطر التي تحيط بهم، وللوصول إلى مستوى مقبول من الأمن والحماية يجب على المستخدمين الحذر والمواظبة على بعض الممارسات التي تساعدهم على تأمين أجهزتهم ومن أهمها: فحص الملفات الجديدةيستهين كثير من المستخدمين بالخطورة الكامنة في الملفات المحفوظة على ضمن رسائل البريد الإلكتروني وذاكرة USB، فأي ملف يرغب المستخدم في حفظه على جهازه يجب أن يقوم بفحصه عبر برنامج لمكافحة الفيروسات، سواء الملفات الجديدة التي يرغب في نقلها عبر ذاكرة USB أو البريد الإلكتروني، والأمر ذاته عند نقل الملفات بين الكمبيوتر والهاتف الذكي، لذلك يجب أن يكون برنامج مكافح الفيروسات محدثا ليشمل قائمة الفيروسات الجديدة التي تستهدف المستخدمين، والأمر ذاته لمكافح الاختراقات، لأن عمل بعض الفيروسات يعتمد على فتح الثغرات والمنافذ الخلفية للأجهزة ليتمكن قراصنة الإنترنت من الوصول غير المصرح به إلى أجهزة الضحايا. تجنب الإعلانات الوهميةيزور المستخدمون يوميا عشرات المواقع ويستقبلون عشرات الروابط على شبكات التواصل الاجتماعي وبرامج التواصل الفوري، وعادة ما تحمل هذه الروابط والمواقع عديدا من النوافذ المنبثقة والإعلانات مثل تلك التي تخبر المستخدم بأنه الزائر رقم مليون وأنه سعيد الحظ والفائز بالجائزة الكبرى، وكثيرون هم من وقعوا ضحية هذه الإعلانات، وهذا الأمر يتكرر دائما خاصة مع انتعاش سوق الإعلانات عبر الإنترنت، فإذا كان المستخدم يزور المواقع المتخصصة بتنزيل البرامج أو الكتب أو الألعاب فسيلاحظ وجود أماكن متعددة تحمل كلمة "تحميل" في كل مكان من صفحة الإنترنت، وهي للأسف روابط وهمية يمكن أن تؤدي إلى تثبيت برمجيات وفيروسات على كمبيوتره أو هاتفه دون علمه.ولحماية المستخدمين أنفسهم، يمكنهم تفحص موثوقية المواقع من خلال أداة جوجل التي تعمل على اكتشاف المواقع غير الآمنة، فكل ما على المستخدم فعله هو نسخ رابط الموقع ولصقه في الخانة المخصصة وستخبره الأداة إن كان الموقع يتضمن محتويات غير آمنة، كما توفر عديدا من برامج حماية الإنترنت الخدمة ذاتها لفحص سلامة المواقع.تحديث نظام التشغيل والمتصفحتظهر يوميا عشرات الفيروسات التي تستهدف المستخدمين أثناء تصفحهم للإنترنت، لذلك يجب الاعتماد على متصفح إنترنت قوي ومحدث لآخر إصدار ليساعدهم على تجنب كثير من المشكلات الأمنية، أبرزها عدم منح المخترقين إمكانية الوصول إلى تسجيلات الدخول التي قمت بها على المتصفح.الأمر ذاته ينطبق على نظام التشغيل، سواء للهاتف الذكي أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية العاملة بنظام ويندوز 10 من شركة مايكروسوفت أو العاملة بنظام ماك.فاعتماد المستخدمين على متصفح محدث لآخر إصدار في نظام تشغيل قديم يعتبر مجازفة أمنية كبيرة، لذلك يجب الحرص على تحديث المتصفح بشكل دائم، فالتحديثات الجديدة للمتصفح تشمل دائما الإصلاحات والتحسينات الأمنية، وذلك إلى جانب تحديث نظام التشغيل إلى آخر إصدار.الأمر ذاته عند تحميل التطبيقات والبرامج، ولضمان تحميل التطبيقات بشكل آمن يجب تحميلها من متاجر التطبيقات والمواقع الرسمية لها الموثوقة فقط، وتجنب تحميلها من المصادر المجهولة أو غير الآمنة.Image: category: اتصالات وتقنيةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الثلاثاء, مايو 2, 2017 - 03:00

مشاركة :