كشف المحلل السياسي أ. فهد ديباجي إلى أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والحزب الموالي له وما يسمى بحزب المؤتمر الشعبي يعيشان حالة مأساوية يرثى له، لاسيما بعد قيام المخلوع ببيع شعبه وطنه من أجل الانتقام والأن يبيع “حزبه الموالي له” بثمن بخس من أجل إرضاء حلفائه من مليشيات زعيم التمرد الحوثي الإنقلابية والتي تصر بشكل دائم ومستمر إذلال شريكها الرئيس المخلوع، إضافة إلى إقصاء أنصاره وتهميشهم في كل مؤسسات الدولة والسيطرة والهيمنة على سلطة القرار والموارد العامة وأحيانا بقوة السلاح. موضحا إلى أن ما حدث بالأمس من إقالة وزير التخطيط المكلف هشام شرف في حكومة الصماد والموالي للرئيس المخلوع علي صالح أكد الإذلال التي تمارسه مليشيات الحوثي على الرئيس المخلوع وحزبه وتصاعد الخلاب بين الحوثيين وصالح وهو ما ينذر بنهاية الشراكة قريبا. مؤكدا إلى أن الرئيس المخلوع أصبح في تخبط فهو لا نال بلح الشام ولا عنب اليمن، ولا استطاع النجاح في الانتقام ممن أبعدوه وخلعوه ولا هو يستطيع إرضاء التحالف العربي بقيادة المملكة التي تصر على ابعاده من المشهد اليمني وللأبد وإعادة الشرعية للأشقاء في اليمن.
مشاركة :