ممرات المشاة ترفع نسبة ممارسي الرياضة بمكة

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت أمانة العاصمة المقدسة العديد من الممرات المخصصة لممارسة رياضة المشي والمزودة بأحدث الأجهزة الرياضية، ووفق أحدث الطرز الهندسية والجمالية التي تعكس الصورة المتطورة لمكة المكرمة. وأوضح أمين العاصمة المقدسة د. أسامة البار، أنه تم تهيئة جميع الممرات لتصبح أنموذجا للمضمار الرياضي الأنيق الذي يساعد على الممارسة المستمرة للرياضة في أجواء صحية بعيدة عن المعوقات والرتابة ، مشيرا إلى أن هذه المرافق تهدف إلى تحسين أنماط الحياة ورفع المستوى الصحي واللياقة البدنية ومكافحة السمنة ، وتساهم في بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط اجتماعي تفاعلي إيجابي يتيح العيش في بيئة حيوية جاذبة توفر مستوى عالي من جودة الحياة. وقد أنشأت الأمانة طرق وممرات ممارسة رياضة المشي بعد دراسات ميدانية لاختيار وتحديد أماكن إقامة مثل هذه المشاريع، وتم تجهيزها وإعدادها بأسلوب عصري، بعد عزلها عن الطرق الرئيسة وتوفير مقاعد للجلوس وإضاءة مناسبة وتزيين الممرات بالأشجار والأزهار، بحيث تكون مناسبة ومهيأة في كل الأوقات، وهي مزوده بالأجهزة الرياضية المتنوعة والعاب الأطفال المختلفة بالإضافة إلى الكراسي وأعمدة الإنارة ذات الأشكال الجمالية الفريدة ، والتي كان لها أثراً طيباً ولاقت إستحساناً كبيراً من المواطنين والأهالي وسكان الأحياء المختلفة والمخططات. ويبلغ عدد ممرات المشاة المهيأة في مكة المكرمة (13) ممر للمشاة في مواقع مختلفة بشمال وجنوب وشرق وغرب مكة المكرمة وبمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 60 ألف متر مربع وتبلغ أطوالها الإجمالية حوالي (15) كيلو متر. كما نفذت الأمانة طريق المشاه بمشعر عرفات والذي تم تصميمه وفق أحدث الطرز الفنية والأشكال الجمالية ليشكل متنفسا للأهالي إضافة إلى كونه طريقا رئيسياً يربط مشعري عرفات ومزدلفة ووصولاً إلى مشعر منى ثم إلى مكة المكرمة خلال فترة موسم الحج ، وسيكون عند اكتماله بإذن الله الممر الأطول للمشاه على مستوى العالم. وقد أنجزت مؤخراً العديد الأعمال والخدمات التي ساهمت بشكل كبير في تطوير أم القرى وتحقيق أكبر قدر من الراحة والرفاهية للمواطنين والمقيمين وزوار هذه المدينة المقدسة. وقد حظيت الرياضة بنصيب وافر في رؤية المملكة 2030 إذ شددت على ضرورة رفع معدل ممارستها ليصل إلى 40% وبما يشير إلى ضرورة وعي المجتمع السعودي بأهمية الرياضة وربطها بالصحة من خلال توفير البيئة المناسبة وتوصيل مفهوم أن الرياضة للجميع ، وليكون سلوكا راسخا بين المواطنين ، حيث كان من أهم أهداف الرؤية رفع معدل ممارسي الرياضة والعمل على زيادة وتوفير الفرص لممارسة الأنشطة الرياضية وإقامة المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية لإتاحة الفرصة للجميع بممارسة رياضتهم المفضلة في بيئة مثالية ، بما يؤكد أن النمط الصحي والمتوازن يعد من أهم مقومات جودة الحياة.

مشاركة :