قالت الدكتور كلثم المهيري الأستاذة بمعهد دراسات العالم الإسلامي، بجامعة الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة، وعضو مجلس حكماء المسلمين، إن اللقاء الذي جمع شيخ الأزهر بـ بابا الفاتيكان يعد لقاءً تاريخىاً ومهمًا للغاية. وثمنت المهيري، في تصريحات خاصة لـ”الغد”، دعوة الإمام الأكبر لبابا الفاتيكان، التي وصفتها بالحكيمة، ليتم من خلال اللقاء الإعلان عن رفض الديانات السماوية التام للعنف و الإرهاب والتطرف، لا سيما بعد  حادثتي كنيسة مار جرجس والكنيسة المرقسية بطنطا والإسكندرية في مصر. وأوضحت المهيري، أن تطبيق التوصيات الناتجة عن المؤتمر سوف يأتي بنتائج طيبة، وذلك يحدث عندما يجتمع قادة الأديان على مستوى العالم لمناقشة كيفية تطبيقها على أرض الواقع. وأعربت المهيري، عن امتنانها لدعوة شيخ الأزهر للمرأة للتمثيل في مثل هذه المؤتمرات الهامة والمصيرية، وهذا يؤكد على إيمان الأزهر الشريف بدور المرأة و تقديره لها ولمكانتها، كما ينادي بها الإسلام، وهو ما أكد عليه شيخ الأزهر، فى العديد من لقاءاته. ووصفت عضو مجلس حكماء المسلمين الشيخ الطيب، بأنه  شخصية متطورة وحديث فى تفكيره ورجل يمثل وسطية الإسلام بفكره المعتدل، والدليل ما يحدث اليوم فى دعوته لجميع الأديان من أجل التحاور فى ما يخص الناس جميعاً ومن أجل عالم ينعم بالسلام. وأوضحت في تصريحاتها، أن المؤتمرات وحدها غير كافية لإحلال السلام بين البشر، ولكنها تعد نقطة البداية، ثم يتم النزول بعد ذلك بإطار عملي على أرض الواقع، والإقتراب من المناطق الشائكة التي تدعوا للكراهية و نبذ الآخر و تصحيح هذه المفاهيم، والعمل على تنقيتها مما علق بها من أفكار غريبة و دخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)