شارك الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية سعادة الدكتور مصطفى السيد في مؤتمر آفاق إنسانية لدعم الشعب السوري و المنعقد في غازي عنتاب بتركيا.وقال سعادته خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر، أنه تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية إلى الأشقاء اللاجئين السوريين، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية لدعم الأشقاء السوريين، وكانت مملكة البحرين سباقة في مد يد العون ومساعدة المحتاجين، الأمر الذي يعكس حرص جلالته واهتمامه بتقديم المساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً على العلاقات الأخوية السامية بين مملكة البحرين والشعب السوري الشقيق. وقد استعرض الدكتور مصطفى السيد المشاريع التنموية التي نفذتها مملكة البحرين للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بتوجيهات سامية من جلالة الملك المفدى حيث تم التنسيق مع منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم بالأردن والهيئة الخيرية الهاشمية لبناء مجمع مملكة البحرين العلمي الذي يضم أربعة مدارس ، كما قامت المؤسسة الخيرية الملكية بإنشاء مجمع مملكة البحرين السكني لإيواء أكثر من 3000 شخص، بالإضافة إلى إنشاء مركز مملكة البحرين الاجتماعي للإبداع.كما أشار سعادته إلى المشاريع التنموية الإضافية التي نفذتها المؤسسة الخيرية الملكية للاجئين السوريين منها مجمع مملكة البحرين السكني في مخيم الأزرق، ومدرسة مملكة البحرين الأساسية للبنات في إربد والتي تسهم في سد الاحتياجات التعليمية للاجئين السوريين خارج المخيمات، وهي أول مدرسة تعمل بالطاقة الشمسية، وأكد سعادته أن هناك عدد من المشاريع التي تعمل مملكة البحرين على إنشائها منها مجمع سكني ومركز طبي ومدرسة. وقد نالت هذه المشاريع استحسان وإعجاب المشاركين في المؤتمر وأشاد الجميع بمبادرات جلالة الملك المفدى في تقديم العون والمساعدة للشعوب المنكوبة والمتضررة في مختلف دول العالم، والعمل المتميز الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنفيذ المشاريع التنموية ومساعدة المتضررين والمنكوبين.كما بين سعادة الدكتور مصطفى السيد في كلمته أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود لتقديم الدعم الأكبر للشعب السوري، للتخفيف من معاناته التي استمرت أكثر من 5 سنوات، وأهمية توفير المساعدات الضرورية من مسكن وملبس وغذاء وصحة، متمنياً للشعب السوري أن يعوده إلى بلاده وينهم بالأمن والأمان.
مشاركة :