أعلن أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، تحقيق أرباح بلغت 73مليون دولار، العام المالى الماضى. وقال فى بيان صحفى اليوم الإثنين: إن الجمعية العمومية لـ"النايل سات" اعتمدت الحساب الختامى للشركة، موضحا أن الحكومة اتخذت خلال 2016 خطوات جريئة على طريق الإصلاح الاقتصادي، من شأنها أن تحدث آثارًا ايجابية، وظهر ذلك من خلال النظرة الإيجابية للاقتصاد المصري من العديد من المؤسسات المالية العالمية. وأكد أن الشركة ما زالت تعانى من تبعات الأوضاع السياسية والاقتصادية التى مرت بالمنطقة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى تراجع أسعار البترول وأزمة تدبير العملة الاجنبية، وهى العوامل التى أثرت سلبا على بعض عملائها. وقال: إنه رغم المنافسه غير العادية مع الأقمار الصناعية الأخرى العاملة فى نفس المنطقة، إلا ان الشركة تمكنت من الحفاظ على مركزها التنافسى وعلى قاعدة عملائها، بجانب مستويات ربحية جيدة. وتابع: تم الانتهاء من تصفية موقف مديونية اتحاد الإذاعة والتليفزيون لدى الشركة، والتى كانت تبلغ 18 مليون دولار، بعد حصول "النايل سات" على حكم بات ونهائى بخصم ما تبقى من مديونية الاتحاد البالغة 4.6 مليون دولار حتى 31-3-2017 من أرباح الإتحاد لدى نايل سات. واوضح أن تأخر قرار الشركة فى إطلاق القمر الصناعى الجديد "نايل سات 301"، الذى من المتوقع ان تبلغ تكلفته نحو 300 مليون دولار، يعود إلى أن "النايل سات" تهدف إلى تعظيم العائد والمردود الاقتصادى من الاستثمار فى القمر الجديد، وعدم الاكتفاء بكونه يعمل احتياطيا للقمر 201. وقال: إن الشركة تعمل فى عدة اتجاهات، منها البحث عن مواقع مدارية جديدة ودراسة جوانب فنية وتكنولوجية فى مجال تقديم الشؤكة لخدمات مضافة من خلال القمر الجديد. وكانت الجمعية العمومية للنايل سات، وافقت على صرف 55 سنتًا أمريكا أرباحا للمساهمين عن كل سهم، وذلك بنهاية مايو الحالى.