«جلوبال إنديان إنترناشونال» تحصد «الطاووس الذهبي» عن منهج «مونتيسوري بلس» العالمي

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت دبي الإعلان عن الفائزين بجوائز الطاووس الذهبي لعام 2017 بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بحكومة دبي رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومن بين الفائزين بالجائزة (أتول تمورنيكار)، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمدارس جلوبال إنديان إنترناشونال، الذي حصل على جائزة الطاووس الذهبي للخدمات والمنتجات المبتكرة لعام 2017 عن منهج «مونتيسوري بلس» العالمي في مؤتمر دبي العالمي 2017 الذي عُقد في التاسع عشر من شهر أبريل 2017 بفندق جراند حياة. وتصدر هذه الجائزة من قبَل معهد المديرين بالهند لرفع مستوى المعايير العامة وتقدير الإنجازات التي حققتها المنظمات الأفضل أداءً عبر الصناعات. وفي هذا العام، كانت جائزة الطاووس الذهبي للتميز في التعليم من نصيب (أتول تمورنيكار) صاحب الشبكة العالمية لمدارس جلوبال إنديان إنترناشونال. وفي حديثه عن المناهج المتمركزة حول المتعلم والقائمة على المهارات، أوضح (أتول تمورنيكار) قائلًا: «إن المنهج هو العامل الرئيسي في عملية التعلم، وقد هدفنا إلى سد الفجوة بين المناهج التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تساعد في تطوير مجموعة من المهارات لدى الطفل والتي قد تكون منها مهارات دراسية أو رياضية أو قيادية أو ابتكارية أو مهارات تخدم المجتمع»، وأضاف: «نحن نرغب في رعاية مجالات الاهتمام والهوايات عند الطالب بالإضافة إلى تشجيعه على تطوير مهاراته الأخرى كالخطابة العامة، وعندما أجرينا اختبارًا على نموذج منهج»مونتيسوري بلس«العالمي، وجدنا أن النتائج مذهلة وأدت إلى تطبيق النموذج في جميع فروعنا عبر العالم». وعلاوة على ذلك، سوف تفتتح مدارس جلوبال إنديان إنترناشونال حرمًا جديدًا لها في دبي لتقديم مستوى تعليمي عالي الجودة إلى جميع الأطفال وسوف يشمل نظامها وحدات التعلم المتعمقة. المحاور الستة ويرتكز منهج «مونتيسوري بلس» العالمي على 6 محاور أساسية ويعتبرإطارًا تعليميًا مميزًا ومبتكرًا داخل المدرسة في مرحلة الطفولة المبكرة للطلاب من سن عامين ونصف إلى 5 أعوام، ويقوم هذا المنهج على طريقة مونتيسوري ذات الشهرة العالمية المُثبتة فعاليتها والتي ابتكرتها د/ ماريا مونتيسوري منذ أكثر من 100 عام. وفيما يلي الجوانب المشمولة في المحاور الستة التي تغطي جميع الجوانب الممكنة من تنمية الطفل في وقت مبكر وتضع مدرسة جلوبال إنديان إنترناشونال بمنأى عن المناهج الأخرى: 1. برنامج «إكسيليرات Excelerate» – الذي يوفر ضمانًا لتعلم الطلاقة في القراءة والكتابة بنهاية الصف الثاني من مرحلة رياض الأطفال، يصبح مكفولًا لكل طفل اكتساب الطلاقة الكاملة في القراءة والكتابة، بحيث يتم تزويد الطفل بمعجم مفردات لغوية يصل عددها إلى ما يقرب من 1300 كلمة بالإضافة إلى قدرته على كتابة بعض الجُمل عن موضوع معين. 2. اللعب مع التعلم – قاعة ألعاب فريدة من نوعها وأنشطة خارجية تبلغ عملية التعلم أيضًا المستوى الأمثل لها عند إشباع احتياجات الطفل الأساسية والتعليمية، فعندما يلعب الطفل يتم إشباع تلك الاحتياجات بشكل عفوي بالإضافة إلى أنه يتعلم، وبغض النظر عن المتعة الهائلة التي يعيشها الطفل من اللعب بالدمى الجذابة، تتوفر لدى الطفل أيضًا فرصة للتعبير عن خياله وإبداعه وتعلم كيفية التفكير وحل المشكلات والاستكشاف وتحديد مسار العمل والتجربة والتعاون مع الآخرين واكتساب المهارات الحركية بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية. 3. برنامج «آي كير i-Care» – الذي يناقش مفهوم الاحتباس الحراري وغيرها من القضايا البيئية في شكل متعدد المستويات. يتمثل المسعى هنا في خلق وعي في عقول الشباب حول القضايا البيئية في العالم الذي يعيشون فيه، ويخلق هذا الوعي بدوره في عقول الشباب شعورًا بالرعاية والمسؤولية نحو معالجة مثل تلك الأمور، وبالتالي؛ يستطيع الطفل في مرحلة رياض الأطفال أن يخطو خطواته الأولى في طريقه ليصبح مواطنًا عالميًا بمعناه الحقيقي عن طريق تزويده بهذه المعارف. 4. نهج التعلم المستند إلى فكرة تعدد العناصر الإدراكية إن الدروس المستندة إلى فكرة تكون مصممة في رياض الأطفال لدينا لاستخدام جميع العوامل الإدراكية والعقلية، وبالتالي يتعلم كل طفل في الصف الدراسي بشكل أفضل عندما يتم استخراج أفكاره الغالبة أثناء تلقي الدروس. 5. التعلم المستند إلى القيمة يحتاج الأطفال إلى توجيههم إلى القيم الصحيحة في سن مبكرة لضمان أنهم يتعلمون ويظهرون سلوكيات اجتماعية مقبولة إلى جانب كونهم قادرين على استخدام بصيرتهم في اتخاذ قرارات صائبة، وتؤمن مدارس جلوبال إنديان إنترناشونال بأن القيم العالمية كالتحلي بالطيبة والأمانة والالتزام والانضباط جميعها قيم أساسية في عملية النمو الشامل لكل طفل. 6. تنمية مهارات الخطابة يعتبر التواصل هو بوابة النجاح، ولهذا السبب؛ تلعب مهارات الخطابة دورًا هامًا في تنمية الطفل، فأصبح بناء مهارات وقدرات تواصل قوية للتعبير من الأمور الحيوية التي تزرع الثقة في نفوس الأطفال، ومن خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج الخاصة بالمدرسة، يحصل الطلاب على العديد من الفرص لكي يصقلوا لغتهم ومهاراتهم الخطابية. ولا يتمثل الهدف الأول في تعزيز العوامل الإدراكية الغالبة على الطفل فحسب، بل في تحفيز جميع العناصر الإدراكية الأخرى لتشجيعه على التعلم جنبًا إلى جنب مع تحسين مستويات الأداء، وعن طريق تقديم منهج «مونتيسوري بلس» العالمي في مدارس جلوبال إنديان إنترناشونال، أصبحت (مؤسسة المدارس العالمية) قادرة على مناشدة أولياء الأمور ممن يرغبون في تيسير عملية التنمية الشاملة لأطفالهم.

مشاركة :