أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني لمحاصري الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك، حسبما ذكرت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن الإمدادات التجارية والإنسانية لاتزال ممنوعة من الوصول داخل الغوطة الشرقية مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية بالنسبة لـ400 ألف شخص محاصرين في المنطقة. وأضاف دوجريك: أن البنية الأساسية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس لا تزال متأثرة بالقيود الصارمة كما أن الأمم المتحدة لم تصل إلى أي جزء من الغوطة الشرقية منذ أكتوبر الماضي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق اليوم إن نحو 3 آلاف شخص احتجوا بشوارع منطقة عربين بالغوطة الشرقية مطالبين بوقف القتال بين الجماعات المسلحة..موضحا أن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.
مشاركة :