عام / جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنظم أعمال المؤتمر الدولي "أمن المعلومات والشبكات"

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 06 شعبان 1438 هـ الموافق 02 مايو 2017 م واس نظمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة بكلية أمن الحاسب والمعلومات وإدارة المؤتمرات اليوم, أعمال المؤتمر الدولي "أمن المعلومات والشبكات", وذلك في اطار برنامج عمل العام 2017م الذي يستمر لمدة يومين, وذلك في مقر الجامعة بالرياض. ويشارك في أعمال المؤتمر 410 متخصصين ومتخصصات من العاملين في وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، ومنسوبو الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من 17 دولة هي: السعودية الإمارات, عمان، قطر، الكويت, الأردن، بريطانيا, مصر, الجزائر، السودان، موريتانيا, اليمن، ماليزيا، بنغلاديش، تايوان، أستراليا، البوسنة والهرسك. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة عميد كلية أمن الحاسب والمعلومات الدكتور حسن بن أحمد الشهري, الذي استعرض أهمية المؤتمر وأهدافه ومحاوره، مؤكداً أنَّ العالم شهد تطورات هائلة وغير مسبوقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي ضاعف مسؤولية الكلية أمن في إعداد وتأهيل الدارسين فيها لتخريج المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات التي أنتجتها ثورة المعلومات, وكذلك الإسهام الفاعل في وضع تصورات لأمن الحاسب من خلال استضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال. من جهته ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة قلب العروبة النابض بالخير لأمته والعالم حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي. وأوضح معاليه أن الجامعة وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة سعت الى الاستخدام الأمثل للتقنيات الرقمية الحديثة والاهتمام بمختلف قضايا أمن المعلومات والشبكات بما يعزز الأمن العربي والدولي وبما يسهم في بناء اقتصاد مبتكر ومتنوع يضمن مستوى عالياً من الأمن والأمان والرفاهية ليس فقط للمجتمع السعودي بل لكافة شعوب العالم. وأضاف أن الجامعة اهتمت بدراسة هذه القضية من النواحي كافة وبحثت في أمثل الطرق لمواجهتها, حيث أثمرت جهودها المتعددة في هذا المجال الحيوي باستحداث كلية أمن الحاسب والمعلومات والعمل من خلالها على تأهيل الكوادر العربية من خلال برامج الماجستير وتنظيم الملتقيات علمية والمؤتمرات والبرامج التدريبية الأمر الذي أسهم في تطوير الإجراءات العلمية والعملية للحد من آثار وأخطار الاختراقات الالكترونية وزيادة الوعي بأهمية امن المعلومات والشبكات. وأضاف معاليه أن مواجهة التحديات في أمن المعلومات والشبكات أصبحت ضرورة ملحة في ظل التسارع الكبير والمتزايد نحو اقتصاد قائم على شبكة الانترنت والبيانات الضخمة وانترنت الأشياء. فالحكومات والشركات تواجه صعوبة بالغة في تحمل التبعات المصاحبة للتوجه نحو الاستثمار بتقنيات غير فعالة لرصد تحديات أمن المعلومات والشبكات، في وقت يتنامى فيه الاعتماد على قطاع نظم المعلومات والشبكات الذي يواجه العديد من الاخطار، فالهجمات الإلكترونية لم تعد مقتصرة على المخربين وقراصنة الانترنت، بل تتم الآن من خلال حروب إلكترونية تتبناها جماعات منظمة لتحقيق أهداف تنافي كافة المعاهدات والأعراف الدولية وتعمل على نزع الثقة في التعاملات الرقمية. // يتبع // 15:40ت م www.spa.gov.sa/1623106

مشاركة :