تواصل- سامر محمد: تستطيع “أرامكو” الآن إرسال المزيد من النفط الخام السعودي إلى الولايات المتحدة من أجل الخضوع لعملية التكرير والتصفية وبيعه إلى قادة المركبات في أمريكا الشمالية، وفقا لشبكة “سي ان ان” الأمريكية. وأشارت إلى أن “أرامكو” أصبحت تمتلك الآن مصفاة “بورت آرثر” في تكساس بنسبة 100% بعد استكمال اتفاق أعلن عنه لأول مرة العام الماضي، وتعتبر تلك المصفاة هي جوهرة التاج في نظام المصافي النفطية بالولايات المتحدة. وذكرت أن تلك المصفاة بإمكانها التعامل مع 600 ألف برميل يومياً، مما يجعلها أكبر مصفاة في أمريكا الشمالية، وبالإضافة إلى امتلاك “أرامكو” الآن للمصفاة، فإنها تمتلك كذلك بعد استكمال الاتفاق، 24 محطة توزيع، وحصلت على الحق الحصري في بيع البنزين والديزل لولايات جورجيا ونورث كارولينا وساوث كارولينا وفيرجينيا وماريلاند والنصف الشرقي من تكساس وغالبية فلوريدا. ويسمح الاتفاق لشركة “أرامكو” العملاقة بتعزيز تواجدها لدى أحد أفضل زبائنها وهي الولايات المتحدة قبل عملية الطرح الأولي لـ”أرامكو” المخطط لها العام القادم، فبامتلاك الشركة لأكبر مصفاة نفطية بأمريكا، تستطيع إرسال مزيد من النفط الخام السعودي إلى الولايات المتحدة لعملية تكريره وبيعه لقادة المركبات في أمريكا الشمالية. وتعتبر السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في الولايات المتحدة بعد كندا، حيث استوردت واشنطن 1.3 مليون برميل من النفط الخام السعودي يوميا في فبراير الماضي، بزيادة 32% عن العام الماضي. ورأت الشبكة أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تحسنت في عهد الرئيس “دونالد ترامب”، حيث التقى “ترامب” في مكتبه بالبيت الأبيض في مارس الماضي بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو الاجتماع الذي وصف من قبل المملكة بنقطة التحول التاريخية بين البلدين.