الأوقاف تصدر كتابًا جديدًا للرد على شبهات التكفيريين

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وزارة الأوقاف كتابا جديدا تحت عنوان "ضلالات الإرهابيين وتفنيدها" وهو كتاب متخصص للرد على شبهات الجماعات التكفيرية، والمعارضة التي تتخذ أساليب معينة لمقاومة السلطة وتستند في ذلك لأدلة شرعية، ويتكون الكتاب من 18 فصلا، يناقش فيها الأدلة التي تعتمد عليها تلك الجماعات والتنظيمات، ويركز على الأدلة الشرعية كالآيات والأحاديث ومدى صلاحيتها للاحتجاج في المواطن المذكورة. ونشرت الوزارة الكتاب الكترونيًا، وأعلنت عن أنها ستتيح الطبعة الورقية خلال وقت قريب، ليكون في متناول الجمهور. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الهدف من إصدار الكتاب هو نشر أفكاره بين المجتمع والرد على من يتبنى تلك المفاهيم؛ ولذلك فإن الوزارة ليس لديها مانع من طبعه من قبل أي جهة كانت ونشره على أي مستوى، مضيفا أنه سيعطي الإذن لكل من أراد طبع اي كمية من الكتاب بدون أي مقابل مادي. وأضاف الوزير خلال مداخلته مع قناة "dmc" أن إعداد الكتاب استغرق خمسة أشهر كاملة وتمت مراجعته أكثر من خمس مرات واشترك في كتابته عدد كبير من المتخصصين، ليخرج بهذه الصورة التي خرج بها. وبالرغم من صغر حجم الكتاب نسبيا مقارنة بالموضوعات الكبيرة التي تطرق إليها، لكن الكتاب شمل عددا كبيرا م الموضوعات الحساسة والتي يكثر الجدل بشأنها داخل تيار العنف المسلح، فبدأ بالحديث عن قضية الجهاد ومفهومه ومعناه في لسان الشرع، وتطرق لشرح مفهوم الجاهلية ومعناها والأحكام الشرعية المتعلقة بهذا المصطلح، واستعرض الكتاب قضية تكفير أصحاب المعاصي، وتكفير الحكام والخروج عليهم، وضوابط التكفير، وناقش القول بفرض الجزية على غير المسلمين، واستباحة بعض الجماعات لحرمة الدماء، وتشجيع بعض الجماعات لحمل السلاح وترويع الآمنين. كما أفرد الكتاب فصلا كاملا للرد على حكم استباحة تدمير الآليات والمركبات الخاصة بأفراد الجيش وجهاز الشرطة، واستعرض بشكل مختصر أدلة الداعين لإشاعة الفوضى وهدم الدولة تحت غطاء التظاهر السلمي واستباحة التعدي على المنشآت العامة والخاصة، والدعوة إلى تنظيم العصيان المدني بقصد إسقاط الدولة، وناقش أدلة البعض لاستعداء القوى الخارجية والمنظمات الدولية على أوطانهم، واستباحة دماء العلماء والنيل منهم.

مشاركة :