وزيرة الدفاع الألمانية ترجىء زيارة إلى واشنطن بسبب فضيحة داخل الجيش

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أرجأت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دي ليين، اليوم الثلاثاء، زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة يومي الأربعاء والخميس، لمتابعة فضيحة قيام ضابط في الجيش بالإعداد لارتكاب اعتداء ضد المهاجرين عبر تقديم نفسه كلاجىء سوري. وبدلا من هذه الزيارة، ستتوجه الوزيرة المعروفة بقربها من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى القاعدة العسكرية الفرنسية الألمانية في إيلكيرش قرب ستراسبورغ في شرق فرنسا، حيث كان يعمل هذا العسكري البالغ الثامنة والعشرين من العمر. من جهتها أعلنت النيابة العامة الألمانية الثلاثاء، أنها تسلمت ملف هذه القضية التي دفعت إلى توجيه انتقادات شديدة إلى وزيرة الدفاع بعد تعليقات لها اعتبرت لاذعة بحق الجيش الألماني. وتكلمت الوزيرة عن «ضعف في قيادة الجيش»، خصوصا بعد أن أشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أن الضابط المعني بالقضية سبق وأن عبر عن مواقف يمينية متطرفة خلال دراسة جامعية عام 2014، من دون أن تتخذ بحقه إجراءات. كما تستقبل وزيرة الدفاع الخميس في برلين نحو مئة من كبار ضباط الجيش الألماني لمناقشة القضية واستخلاص العبر منها. وكان هذا الضابط الذي لم تكشف هويته قدم نفسه على أنه لاجىء سوري، واتهم بالإعداد لارتكاب اعتداء بسلاح ناري مع شخص آخر. ويبدو أنه كان يعيش شخصيتين واحدة كضابط وأخرى كلاجىء سوري. وتطرقت وسائل الإعلام إلى معلومات تفيد بأنه كان يعد لارتكاب اعتداء ضد اللاجئين على أن توجه أصابع الاتهام بشأنه إلى مهاجرين آخرين. كما نقلت صحيفة «بيلد»، قبل أيام أنه عثر معه على «لائحة» تضم أشخاصا كان يعتزم اغتيالهم بينهم ناشطون من اليسار. وتمكن من أن يقدم نفسه على أنه طالب لجوء سوري، وحصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد إجراء مقابلة معه، على صفة لاجىء من المكتب الألماني للهجرات الذي يفترض أن يجري تدقيقا قبل البت بأمور من هذا النوع. وبعد حصوله على صفة لاجىء بدأ يتقاضى مساعدة اجتماعية قيمتها 400 يورو شهريا، كما تم توفير سكن له. وكان يحصل في الوقت نفسه على راتبه كضابط والبالغ 3200 يورو شهريا. والمقلق كثيرا حسب وسائل الإعلام الألمانية، أن الضابط تمكن من خداع الإدارة المكلفة بشؤون اللاجئين عندما تقدم مطلع العام 2016، بطلب لجوء على أساس أنه سوري يدعى ديفيد بنيامين، وهو اسم من الصعب أن يكون لشخص سوري أو عربي. وقدم نفسه على أنه سوري مسيحي من أصل فرنسي، وتكلم مع مكتب الهجرات باللغة الفرنسية التي يتقنها بحكم عمله في القاعدة الفرنسية الألمانية في ستراسبورغ. ولم يدقق أبدا هذا المكتب معه لمعرفة ما إذا كان يتكلم العربية.أخبار ذات صلةميركل لا تخشى التدخل الروسي في الانتخابات الألمانيةبغالبية الأصوات.. «اليونسكو» تعتبر القدس «مدينة محتلة»فيديو| بوتين يدعو لتحقيق مفصل وحيادي في هجوم خان شيخونشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :