أعلنت مجموعة زين أنها رفعت أرباحها الفصلية إلى 38 مليون دينار (125 مليون دولار) بزيادة بلغت %3، مقارنة مع 37 مليون دينار (124 مليون دولار) عن الفترة المشابهة من عام 2016. وكشفت المجموعة في بيان صحافي أن ربحية السهم بلغت 10 فلوس عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 83 مليون دينار (271 مليون دولار)، بزيادة بلغت %14، مقارنة مع 73 مليون دينار (241 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت زين، التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن مؤشراتها المالية الرئيسية تأثرت بالتحديات التشغيلية التي تعاني منها عملياتها في بعض أسواقها الرئيسية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والمخاطر الأمنية، والتقلبات في أسعار تحويل العملات، حيث كان للأخيرة على وجه الخصوص التأثير الأكبر. وذكرت مجموعة زين أن إيراداتها المجمعة سجلت 247 مليون دينار (810 ملايين دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات بلغت 277 مليون دينار (919 مليون دولار) عن فترة الربع الأول من العام الماضي. وبينت أن حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA بلغ 107 ملايين دينار (352 مليون دولار)، مقارنة مع 123 مليون دينار (407 ملايين دولار) عن الفترة المشابهة من عام 2016. وأفادت المجموعة أن هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة بلغ نحو %43.4، مقارنة مع %44.3 عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت قاعدة العملاء 46.1 مليون عميل، بزيادة بلغت نسبتها %1.4، مبينة أنها مازالت تملك الحصة السوقية الأكبر في خمس أسواق لوحداتها التشغيلية. وصرحت بأن خدمات البيانات حققت مستويات جديدة من النمو على شبكاتها، حيث سجلت إيراداتها (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) ارتفاعا بنسبة %4، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016، وهو ما مثل %25 من إجمالي الإيرادات المجمعة. وكشفت زين أن تقلبات أسعار تحويل العملات أثر بشكل كبير في مؤشراتها المالية، حيث كلف المجموعة على مستوى الإيرادات المجمعة 148 مليون دولار، بينما كلفها على مستوى حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA 68 مليون دولار، فيما كلفها على مستوى حجم الأرباح الصافية 32 مليون دولار. وعزت المجموعة هذا التأثير إلى الانخفاض العنيف الذي شهدته عملة السودان التي تراجعت بنسبة %59 مقابل الدولار الأميركي، حيث انخفض الجنية السوداني من مستوى 6.4 إلى نحو 15.6 أمام الدولار، مبينة أنها في حال تحييد آثار أسعار تحويل العملات، فإن أرباحها الصافية كانت سترتفع بنحو %27، بينما كانت الإيرادات المجمعة ستحقق زيادة بنسبة %4، والأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA كانت سترتفع بنسبة %3. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين مهند الخرافي «تحرز مجموعة زين تقدما على مستوى حماية أعمالها في ظل المنافسة العالية في أسواقها، كما أنها تركز في البحث عن فرص استثمارية مجزية، والدخول في مجالات أعمال جديدة تقابل خدماتها الأساسية». وأوضح الخرافي بقوله «إن مجلس الإدارة يستند إلى الأسس الراسخة التي وضعها أعضاء مجالس الإدارات السابقة، وهو يعمل بشكل وثيق مع الإدارة التنفيذية للتغلب على التحديات التشغيلية والمخاطر الأمنية التي تواجهها عمليات المجموعة في العديد من أسواقها الرئيسية، كما يحرص على تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذ أي قرارات تتعلق بخطط المجموعة الاستثمارية». وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي في تعليقه على هذه النتائج «المؤشرات المالية الفصلية لم تعكس قوة الأداء التشغيلي لعملياتنا التشغيلية، ففي الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى تحقيق مرحلة جديدة من النمو بفضل زخم عملياتنا التشغيلية والتجارية، جاءت الظروف المعاكسة المتمثلة في تقلب أسعار العملات، والمخاطر الأمنية لتضغط على البيانات المالية». وأوضح قائلا «واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في جلب أحدث التقنيات على شبكاتها، وعززت من محفظة خدماتها لتزويد قاعدة عملائها بقائمة واسعة من الخيارات والحلول المبتكرة، مستفيدة في ذلك من بنيتها التحتية المتطورة على شبكات الجيلين الثالث والرابع، ومن شراكاتها وتحالفاتها الاستراتيجية مع شركائها الإقليميين والعالميين». وأضاف بدر الخرافي بقوله «كما نجحت المجموعة في تبني مبادرات لخفض حجم المصاريف الإدارية والتشغيلية لموائمة توجهاتها الاستراتيجية، والتي تأمل منها دفع عجلة أعمالها لمواكبة التطور المتنامي في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حرصت أن تكون مبادراتها الاستراتيجية أكثر استجابة لاحتياجات أسواقها». وبين بقوله «أحدثت التقنيات الرقمية تحولات جذرية في قطاع الأعمال، حيث تظهر تأثيراتها الواضحة في زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في المجالات التجارية والصناعية، وحيث تشير التقارير والتوقعات إلى حالة من التفاؤل بشأن التكنولوجيات الحديثة، والتي تعد بتحسين أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فقد قامت المجموعة بإبرام اتفاقيات جديدة مع عدد من الكيانات التي تملك منصات إبداعية متطورة، للاستفادة مبكرا من الفرص التي تقدمها ساحة الخدمات الرقمية». وأشار بدر الخرافي إلى أن مجموعة زين سارعت إلى تبني حلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع قطاع الأعمال الـ B2B، ومجالات الخدمات الرقمية الصحية، وخدمات تشارك السيارات المبتكرة، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي (مثل: Arabia iflix)، حيث المجالات الجديدة في تعزيز تدفقات الإيرادات. وأفاد الخرافي قائلا «هذه التوجهات ستعزز من مكانة المجموعة وسط تحولات صناعة الاتصالات، كما أنها ستؤكد ريادتها كمشغل للخدمات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط». وبالنظر إلى العمليات التشغيلية، والمؤشرات المالية الفصلية لوحدات زين التشغيلية، فقد أبدى بدر الخرافي تفاؤله بمستقبل عمليات المجموعة في السعودية، حيث أبرزت النتائج المالية عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية تحول عمليات زين السعودية إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس. وقال الخرافي «إن التحسن الواضح في النتائج المالية الفصلية للشركة في السعودية، يبرز نقطة تحول نوعية لعملياتها التشغيلية والتجارية، كما يعكس رؤية خطة التحول الطموحة التي تبنتها لدفع عملياتها إلى مستويات جديدة من النمو». وأوضح بقوله «حققت زين السودان نسب نمو مشجعة للغاية بـ «العملة المحلية» عن هذه الفترة، لتعكس كفاءة عملياتها التشغيلية مكانتها الرائدة في السوق السودانية، إلا أن التقلب في أسعار تحويل العملات حرم المجموعة من الاستفادة من الزخم الكبير الذي حققته خططها التشغيلية والتجارية، والتي تحقق مستويات نمو قوية على مستوى خدمات البيانات». ومضى الخرافي في قوله «تعاني عملياتنا في العراق بسبب المخاطر الأمنية وتحديات الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي سببتها التوترات والنزاعات السياسية في بعض المناطق، وهو ما أثر كثيرا على مستوى الكفاءة التشغيلية، ولكننا نتوقع تحسنا في الأداء، خصوصا بعد الوصول إلى تسويات حول عدد من الملفات الضريبية». وتنتهج مجموعة زين توجها استراتيجيا جديدا لاستثماراتها، وهو الاستفادة من الأفكار والخدمات الرقمية التي يمكن أن تحقق التآزر لشركاتها، والتي يمكن لها أن تعزز من حجم الإيرادات، حيث يشمل هذا التوجه تقديم منتجات وخدمات رقمية فريدة إلى عملاء المجموعة سواء كانوا أفرادا أو شركات. زين الكويت تواجه السوق الكويتية (السوق الرئيسية لمجموعة زين) منافسة شديدة، والتي انسحبت بدورها على مستوى الأسعار، وفي ظل هذه التطورات – التي غيرت من شكل وأسلوب تعاطي الشركات المشغلة في السوق- ويضاف إليها معدل (انتشار) مرتفع لخدمات الاتصالات – فإن شركة زين الكويت ما زالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة، بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 2.8 مليون عميل. وسجلت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة إيرادات فصلية بقيمة 79.5 مليون دينار (261 مليون دولار)، بينما حققت أرباحا قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA بقيمة 31 مليون دينار (101 مليون دولار)، وجاءت الأرباح الصافية لتعكس مدى حدة المنافسة التي تشهدها السوق الكويتية، حيث حققت الشركة أرباحا فصلية بقيمة 16.2 مليون دينار (53 مليون دولار). وتحرز شركة زين الكويت تحسينات باستمرار على شبكتها لتعزيز نمو خدمات البيانات، حيث تمثل خدمات البيانات الآن وفق مؤشرات الاداء لفترة الربع الأول من عام 2017 ما نسبته %34 من إجمالي لإيرادات الشركة. زين السعودية سجلت المؤشرات المالية الفصلية لشركة زين السعودية نتائج إيجابية للغاية، حيث أبرزت المؤشرات المالية تحول عمليات الشركة إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس، وقد جاءت مؤشرات الأداء الرئيسية مدعومة بنمو حجم الإيرادات، والتركيز المتواصل على تحسين العمليات التشغيلية، والاستثمار المكثف في خدمات البيانات، وتخفيض المصاريف التشغيلية، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي لقرار تمديد رخصتها لمدة 15 عاما إضافية. وقد حققت شركة زين السعودية أرباحاً صافية، بتسجيلها صافي ربحية بقيمة 45 مليون ريال سعودي، مقارنة بخسارة بلغت 250 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من عام 2016، ويأتي هذا الأداء القوي لعلميات «زين» في السعودية في الوقت الذي يشهد فيه سوق الاتصالات السعودية نمواً في الطلب على خدمات البيانات، والخدمات الرقمية. وتنظر شركة زين السعودية الآن بنظرة تفاؤل أكثر لعملياتها، وذلك على الرغم من المنافسة العالية في سوق الاتصالات السعودية، وتحديات صناعة الاتصالات، فهي الآن تستهدف تعزيز قيمة أعمالها ونموها، والاستغلال الأمثل للفرص المرتبطة بالرخصة الموحدة التي حصلت عليها الشركة أخيراً. وحققت إيرادات شركة زين السعودية خلال الربع الأول نمواً بلغ %10 لتصل إلى 1.919 مليون ريال سعودي، كما حققت الشركة نمواً كبيراً في الأرباح ما قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA لتصل إلى 665 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها %49، مقارنة بـ445 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من عام 2016. ونجحت الشركة بفضل عروضها التسويقية المبتكرة في تحقيق قفزة كبيرة في حجم إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة %46، وهي تمثل %51 من إجمالي إيرادات الشركة. زين العراق تأثرت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات شركة زين العراق بالتحديات السياسية، وبتنامي حالة عدم الاستقرار الاجتماعي في مناطق جغرافية واسعة، إلى جانب تأثرها بالتكاليف التشغيلية العالية، وما تعانيه من إغلاقات متكررة في بعض مواقع شبكتها. وفي ظل بيئة العمل الاستثنائية التي تعمل فيها شركة زين العراق، إلى جانب المنافسة المتزايدة، والبنود الضريبية، فقد سجلت إيراداتها 253 مليون دولار. وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA 86 مليون دولار، بينما بلغت قاعدة العملاء 12.3 مليون عميل. وتركز الإدارة التنفيذية الحالية في زين العراق على تنمية أعمالها الأساسية، خصوصاً بعد التسويات التي أبرمتها الشركة بشأن العديد من القضايا الضريبية، وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة أمامها لتعزيز خدماتها وعروضها التجارية والتسويقية على خدمات البيانات على شبكتها، حيث ارتفعت ايرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة %66. زين السودان أحرزت عمليات شركة زين السودان نمواً مشجعاً في عملياتها التشغيلية الفصلية، حيث استفادت خلال هذه الفترة من خدمات الجيل الرابع على شبكتها، وجاءت المؤشرات المالية للشركة مدفوعة بالزخم المتنامي لعملياتها (بالعملة المحلية)، حيث قفزت الإيرادات الفصلية بنحو %38 لتصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه سوداني (107 ملايين دولار )، بينما حققت الأرباح الصافية طفرة بتسجيلها نسبة نمو بلغت %32 لتصل إلى نحو 258 مليون جنيه سوداني (17 مليون دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة %22 لتصل إلى نحو 594 مليون جنيه سوداني (38 مليون دولار). وتخدم شركة زين السودان حاليا 13 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت %6، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016، وعلى مستوى إيرادات خدمات البيانات، فإن شركة زين السودان رفعت من حجم إيرادات خدمات البيانات بشكل لافت للغاية خلال هذه الفترة، حيث قفزت الإيرادات المتولدة من خدمات البيانات بنسبة %66 لتمثل ما نسبته %14 من إجمالي الإيرادات للشركة، وهو ما يبرز قدرة وكفاءة شبكة الجيل الرابع التي أطلقتها العام الماضي. زين الأردن تقدم العمليات التشغيلية لشركة زين الأردن مستويات نمو عالية، وذلك على الرغم من حجم تحديات المنافسة في سوق المملكة الأردنية، التي تصنف بأنها واحدة من أعلى معدلات الأداء على مستوى قطاع الاتصالات في أسواق المنطقة. وقد تمكنت شركة زين الأردن من زيادة قاعدة عملائها بنسبة %6 لتصل إلى نحو 4.3 ملايين عميل، وهي ما زالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة، وعلى مستوى المؤشرات المالية الرئيسية للشركة، فقد رفعت من إيراداتها بنسبة %2، حيث سجلت إجمالي إيرادات فصلية 119 مليون دولار، بينما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـEBITDA58 مليون دولار، بنسبة ارتفاع بلغت %5، فيما بلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـEBITDA %49، وسجلت الشركة أرباحاً صافية عن ذات الفترة بقيمة 24 مليون دولار. وبفضل المشاريع التوسيعة التي تقوم بها على شبكتها بتقنية الجيل الرابع، والعروض التسويقية المبتكرة، فقد رفعت الشركة من حجم إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة %17 مقارنة بالفترة المشابهة من عام 2016، وهي تمثل %36 من إجمالي الإيرادات. البحرين تواصل شركة زين البحرين استثماراتها في تطوير منتجاتها وعروضها المبتكرة، وهو ما أكسبها موقعا خاصا في سوق الاتصالات في المملكة التي تتسم بأجواء تنافسية عالية، وجاءت المؤشرات المالية للشركة لتعكس آثار هذه المنافسة، حيث سجلت الشركة أرباحا صافية بلغت 1.3 مليون دولار أميركي. وعلى مستوى الإيرادات، فقد رفعت الشركة من إيراداتها الفصلية بنسبة %15، لتصل إلى نحو 49.7 مليون دولار، وذلك مقارنة مع 43.2 مليون دولار، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـEBITDA15 مليون دولار. ونجحت الشركة في رفع قاعدة عملائها عن هذه الفترة بنسبة %5، لتصل إلى نحو 845 ألف عميل، وبفضل عروضها التسويقية المبتكرة على شبكتها الأكثر جاذبية في المملكة، فقد رفعت الشركة من إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة %33، وهي تمثل %43 من إجمالي إيرادات الشركة.
مشاركة :