"الأناضول" ترصد حجم الدمار بمستشفى قصفته قوات الأسد بريف دمشق

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عمد نظام الأسد، خلال الأيام الأخيرة، على استهداف المستشفيات الموجودة في مناطق سيطرة المعارضة السورية بالغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تخضع لحصار مشدد منذ 5 سنوات، تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها. وركزت قوات نظام الأسد، خلال الفترة الأخيرة، على قصف المستشفيات، والمدارس، والأسواق، والمناطق السكنية، الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق، في الوقت الذي تواصل فيه منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. وقال الدكتور عبد الوهاب أبو يحيى، ويعمل طبيبًا في مستشفى عربين الذي تعرض للقصف أمس الاثنين، لمراسل الأناضول، إن مستشفى عربين، الذي سوي بالأرض نتيجة استهدافه من قبل قوات النظام، يعد أكبر مستشفيات المنطقة. وأضاف أبو يحيى، أن المستشفى يقدم خدمات طبية للمدنيين، وأن المستشفى خرج عن الخدمة تمامًا بعد القصف، مشيرًا أن المستشفى كان يسد نحو 60 في المئة من حاجة المنطقة للعمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات الجراحة العظمية. من جهته، قال الممرض محمد أبو زاهر، لمراسل الأناضول، إن القصف استهدف غرفة العمليات في المستشفى بشكل مباشر، مطالبًا المجتمع الدولي بمنع نظام الأسد من استهداف المستشفيات. وركز كل من نظام بشار الأسد وروسيا على استهداف المنشآت الصحية، في أبريل/ نيسان الماضي، وخاصة في محافظتي إدلب وريف دمشق. وكان "ستيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر في وقت سابق، وللمرة الثانية في أقل من شهر، عن قلق المنظمة الدولية البالغ جراء تدهور الوضع الأمني والإنساني للمحاصرين في الغوطة، مشيراً إلى منع قوات النظام إدخال المساعدات الغذائية والطبية للمحاصرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :