ندوة بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تطالب بهيئة مستقلة للشباب

  • 5/15/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

  دعا مشاركون في لقاء "تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبله" بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى تأسيس هيئة مستقلة للشباب لتفعيل دورهم في مواجهة التطرف والإقصاء في وسائل التواصل الاجتماعي.      وخلال اللقاء الذي حضره نخبة من المفكرين والأدباء والأكاديميين، اليوم الخميس (15 مايو 2014) في مدينة الرياض، أكد عدد من المشاركين ضرورة إشراك جميع فئات وشرائح المجتمع في العملية الحوارية وتفعيل دور الأسرة، بالإضافة إلى استحداث أنشطة وبرامج تكون موجهة للطفل.   كما دعا بعض المشاركين والمشاركات في اللقاء إلى تبني المركز لفكرة تأسيس هيئة مستقلة للشباب، وقيامه بدراسات وبحوث تتناول واقع ثقافة الحوار في المجتمع من خلال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، واعتبروا أن بعض العادات والموروث ساهم في إعاقة المشروع والحوار في المملكة.   وقال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في كلمته إنه منذ انطلاق فكرة الحوار الوطني التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود كان هناك اتجاهان، وهما إما أن يكون انطلاق أعمال المركز بعد استكمال استراتيجيته وأعمال التأسيس والدراسات والتي كانت ستأخذ وقتا طويلا، والآخر أن تنطلق أعمال المركز فورا وبعد ذلك يتم تقييم التجربة.   وأوضح أن وجهة نظر القائمين على المركز وعلى رأسهم الشيخ صالح الحصين، هي أن يكون المشاركون والمشاركات في اللقاءات الوطنية للحوار هم من يصنعون الاستراتيجية للمركز ويضعون توجهاته المستقبلية، من خلال ما يطرحون في تلك اللقاءات.   وقال إننا في هذا اللقاء نسعى لتقيم مسيرة المركز من خلال معرفة رأي المجتمع السعودي بجميع مكوناته حول تجربة الحوار، وأن هناك تساؤلات دائمة من المجتمع حول مصير النتائج التي خرجت بها اللقاءات السابقة.   وأضاف في كلمته: إننا يجب أن نستذكر كيف كانت حالة الحوار قبل تأسيس المركز في عام 2003م، لنكون منصفين في تقييم التجربة الحوارية في المملكة.   وقدَّم الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام للمركز، عرضًا مختصرًا لأبرز اللقاءات والفعاليات التي نفذها المركز خلال الأعوام العشرة الماضية، وأبرز النتائج التي حققها المركز.   وأوضح أن المركز عقد تسع لقاءات وطنية شارك فيها نحو 3582 مواطنا ومواطنة شملت أغلب مناطق المملكة، بالإضافة إلى اللقاءات التحضيرية التي شملت جميع مناطق المملكة، وكذلك ثمانية لقاءات للخطاب الثقافي السعودي، والتي شارك فيها جميع الشرائح والأطياف والفئات الاجتماعية، ومثلت أبناء المملكة بمختلف توجهاتهم الفكرية والمذهبية.   وتناول اللقاء عددًا من القضايا والمواضيع الهامة التي لها علاقة بتطوير مسيرة الحوار في المملكة، من خلال ثلاث جلسات رئيسة، حيث خصصت الجلسة الأولى لمناقشة موضوع تقويم اللقاءات الوطنية للحوار الفكري وسلسلة الخطاب الثقافي السعودي، والجلسة الثانية لمناقشة سبل نشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي عمومًا وفي أوساط الشباب بشكل خاص عبر تأسيس هيئة مستقلة لهم لتنفيذ مبادرات مواجهة الفكر المتطرف.     أما الجلسة الثالثة للحوار فكانت حول استشراف مستقبل المركز من خلال تعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة وتوصيات للمستقبل.

مشاركة :