وصفت وزارة الدفاع الروسية خبراء منظمة Human Rights Watch "بالحكواتيين" وذلك لزعمهم بأن القنبلة الكيميائية التي ضربت خان شيخون ربما تكون سوفيتية الصنع. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشنكوف إنه مر شهر واحد تقريبا على وقوع حادث خان شيخون ولم يتمكن أي من ممثلي الغرب الذين أعلنوا عن "الهجوم الكيماوي" أن يقدموا أمام الجمهور أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أي دليل ملموس على استخدام الكيميائي في سوريا. وقال:" لا شيء غير شائعات وفرضيات على أساس بيانات وأقوال من الشبكات الاجتماعية التي دحضت من جانب الخبراء حتى في الغرب". وأضاف أنه لم يقم أي ممثل أو خبير من الغرب أو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مكان الحادث وعندما علم المسلحون الذين يسيطرون على خان شيخون أن دمشق دعت خبراء المنظمة لزيارة المنطقة، قاموا بصب الأسمنت في الفجوة الوحيدة التي زعموا أنها ظهرت "بعد الهجوم الكيميائي". Human Rights Watch ونوه الجنرال بأن "الدليل القاطع" الذي نشرته HRW على موقعها في الانترنت هو صورة لنموذج مصغر من الذخيرة HAB-250 من متحف القوات المسلحة في موسكو ولذلك "نود أن نخيب آمال الحكواتيين" من HRW لأن هذه الذخيرة لم تصدّر قط إلى الخارج وتم تدميرها وإتلافها بالكامل في الستينيات من القرن الماضي. ووقعت المنظمة في شبكة كذبها الذاتي عندما زعمت بوجود أعناق للتعبئة مع أغطية في هذه القنابل التي كانت تعبأ فعلا عن طريق صمام جانبي موجود في أحد أطرافها. وهي من الناحية التصميمية لا تصلح كقذيفة لغاز السارين. والأهم من كل ذلك هذه القنابل عند استخدامها تنفجر في الهواء على ارتفاع 30-70 مترا ولذلك لا تفتح أي فجوة في الأرض. Human Rights Watch وشدد على ضرورة زيارة لجنة مختصة من الخبراء لمنطقة خان شيخون حتى تضع صورة موضوعية عما جرى.إقرأ المزيدمنظمة حظر السلاح الكيميائي تكشف عن سبب تأخرها في زيارة خان شيخون المصدر: نوفوستي ادوارد سافين
مشاركة :