إبراهيم عبدالجواد | كشف المدير العام في شركة آفاق المستقبل العقارية يوسف العبدالجليل النقاب عن مشروع برج «فيتا سويت» الواقع في منطقة الجفير بمملكة البحرين، الذي يعد أحدث مشاريع الشركة، مشيراً خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأول إلى أن البرج يتكون من 26 دوراً تضم مجموعة متنوعة من الشقق التي يبلغ عددها 290 شقة بمساحات متباينة، إلى جانب صالة استقبال وقاعة حفلات ومواقف سيارات مغطاة وآمنة لكل شقة وحمام سباحة خارجي وصالة رياضية مجهزة بالكامل، علاوة على خدمة استقبال على مدى الـ24 ساعة. وأضاف العبدالجليل أن المستثمر الجاد يبحث دائماً عن الفرص المجدية في ظل ضيق فرص الاستثمار في المجال العقاري في المنطقة، لهذا ارتأت «آفاق» تقديم مشروع «فيتا سويت» الذي يجمع بين المتعة من جهة والاستثمار من الجهة الأخرى، فالوحدات توفر فرصة للاستثمار، إلى جانب العوائد التأجيرية، إذ إن الشركة لديها إدارة متخصصة في عملية إعادة تأجير الوحدات لمصلحة العملاء، بحيث تكون الوحدة السكنية بمنزلة مصدر استثماري ذي عائد جيد، لافتاً إلى أن «آفاق» حرصت على ضمان حقوق عملائها، وذلك من خلال تقديم وثيقة ملكية تسلم للعميل وتسجل لدى مكتب السجل العقاري في البحرين. وقال: إن وجود طلب صحي وقوي على العقارات في مملكة البحرين كان وراء اتجاهنا إلى إطلاق «فيتا سويت»، حيث لاحظنا وجود تحسن في الطلب على العقارات خلال الأعوام المنصرمة، فضلاً عن إطلاق العديد من المشروعات التطويرية الكبرى مؤخراً مع توقعات بإطلاق المزيد من المشروعات خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن شركة آفاق تقوم بتملك وتطوير مشاريعها العقارية علاوة على أنها المسوق الوحيد لتلك المشاريع التي يتم تصميمها وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتطورة، لافتاً إلى أن «آفاق» تحرص في المقام الأول على تلبية احتياجات عملائها وتعزيز آليات التواصل معهم عبر الالتزام باستراتيجية تستند إلى المصداقية والشفافية وتطبيق معايير الجودة المحلية والعالمية». من جهته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة مهاب فريد إن «فيتا سويت» يمثل إضافة جديدة إلى منطقة الجفير، ويعد اختياراً مثالياً للمستثمر الذي سيحصل على وثيقة تملك وعقود تأجير مضمونة، مشيراً إلى أن المشروع يتميز بموقع يبعد 10 دقائق من مطار البحرين الدولي، و25 دقيقة من جسر الملك فهد، مما يسهل الوصول إلى جميع الوجهات عبر طرق ميسرة وخدمات لا مثيل لها، ويمتاز المشروع بقربه من الحي التجاري، ومركز التجارة العالمي بالبحرين، والمنطقة الدبلوماسية، وجميع مراكز التسوق الرئيسية، ومتحف البحرين الوطني والمواقع ذات الأهمية التاريخية.
مشاركة :