الشهر الماضي قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على البلدة الواقعة بريف إدلب (شمال غرب). ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013. وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة. وأضاف بوتين "لا يمكن التوصل لحل للأزمة السورية إلا عبر الوسائل السلمية وتحت إشراف الأمم المتحدة". ولفت إلى أن موسكو على تواصل مع واشنطن بشأن الأزمة، مضيفا: "بلا شك لايمكن حل هذه المشكلة بدون مشاركة دولة كأمريكا". وشدد على رغبة بلاده في "تعزيز وقف إطلاق النار بسوريا، ومن أجل ذلك سيلتقي ممثلونا غدا وبعد غد، مع أطراف الصراع في أستانة (عاصمة كازاخستان)". واليوم الثلاثاء، عقدت الدول الضامنة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، لقاءات "فنية" ثنائية على مستوى الخبراء بالعاصمة الكازاخية؛ قبيل يوم واحد من محادثات "أستانة 4"، التي تنطلق غدًا الأربعاء، وتستمر ليومين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :