«زين»: 38 مليون دينار أرباحاً خلال الربع الأول - اقتصاد

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت مجموعة زين للاتصالات أرباحها الفصلية إلى 38 مليون دينار (125 مليون دولار)، بزيادة بلغت 3 في المئة مقارنة مع 37 مليون دينار (124 مليون دولار) عن الفترة المشابهة من العام 2016.وكشفت المجموعة في بيان لها، أن ربحية السهم بلغت 10 فلوس عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 83 مليون دينار، بزيادة بلغت 14 في المئة مقارنة مع 73 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.وأوضحت «زين» التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن مؤشراتها المالية الرئيسية تأثرت بالتحديات التشغيلية التي تعاني منها عملياتها في بعض أسواقها الرئيسية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والمخاطر الأمنية، والتقلبات في أسعار تحويل العملات، بحيث كان للأخيرة على وجه الخصوص التأثير الأكبر.وذكرت المجموعة أن إيراداتها المجمعة سجلت 247 مليون دينار، مقارنة مع إجمالي ايرادات بلغت 277 مليون دينار عن فترة الربع الأول من العام الماضي.وبينت أن حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ «EBITDA»، بلغ 107 ملايين دينار، مقارنة مع 123 مليون دينار عن الفترة المشابهة من العام 2016.وأفادت المجموعة أن هامش ربحية الـ «EBITDA» عن هذه الفترة بلغ نحو 43.4 في المئة، مقارنة مع 44.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت قاعدة العملاء 46.1 مليون عميل، بزيادة 1.4 في المئة، مبينة أنها مازالت تملك الحصة السوقية الأكبر في خمس أسواق لوحداتها التشغيلية.وذكرت أن خدمات البيانات حققت مستويات جديدة من النمو على شبكاتها، بحيث سجلت إيراداتها (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة)، ارتفاعاً بنسبة 4 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016، وهو ما مثل 25 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة. وكشفت «زين» أن تقلبات أسعار تحويل العملات أثرت بشكل كبير على مؤشراتها المالية، بحيث كلف المجموعة على مستوى الإيرادات المجمعة 148 مليون دولار، بينما كلفها على مستوى حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 68 مليون دولار، فيما كلفها على مستوى حجم الأرباح الصافية 32 مليون دولار.وعزت المجموعة هذا التأثير إلى الانخفاض العنيف الذي شهدته عملة السودان، التي تراجعت بنسبة 59 في المئة مقابل الدولار، بحيث انخفض الجنيه السوداني من مستوى 6.4 إلى نحو 15.6 أمام الدولار، مبينة أنها في حال تحييد آثار أسعار تحويل العملات، فإن أرباحها الصافية كانت سترتفع بنحو 27 في المئة، بينما كانت الإيرادات المجمعة ستحقق زيادة بنسبة 4 في المئة، والأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ «EBITDA» بنسبة 3 في المئة.وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة مهند الخرافي، إن «زين» تحرز تقدماً على مستوى حماية أعمالها في ظل المنافسة العالية في أسواقها، كما تركز في البحث عن فرص استثمارية مجزية، والدخول في مجالات أعمال جديدة تقابل خدماتها الأساسية.وأوضح الخرافي أن مجلس الإدارة يستند إلى الأسس الراسخة التي وضعها أعضاء مجالس الإدارات السابقة، وهو يعمل بشكل وثيق مع الإدارة التنفيذية للتغلب على التحديات التشغيلية والمخاطر الأمنية التي تواجهها عملياتها في العديد من أسواقها الرئيسية، كما يحرص على تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذ أي قرارات تتعلق بالخطط الاستثمارية.من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في المجموعة بدر ناصر الخرافي، إن «المؤشرات المالية الفصلية لم تعكس قوة الأداء التشغيلي لعمليات «زين» التشغيلية، ففي الوقت الذي كانت تتطلع فيه إلى تحقيق مرحلة جديدة من النمو بفضل زخم عملياتها التشغيلية والتجارية، جاءت الظروف المعاكسة المتمثلة في تقلب أسعار العملات، والمخاطر الأمنية لتضغط على البيانات المالية.وأوضح أن المجموعة واصلت خططها الإستراتيجية في جلب أحدث التقنيات على شبكاتها، وعززت من محفظة خدماتها لتزويد قاعدة عملائها بقائمة واسعة من الخيارات والحلول المبتكرة، مستفيدة في ذلك من بنيتها التحتية المتطورة على شبكات الجيلين الثالث والرابع، ومن شراكاتها وتحالفاتها الإستراتيجية مع شركائها الإقليميين والعالميين.وأضاف الخرافي أن المجموعة مستمرة بتبني مبادرات لخفض حجم المصاريف الإدارية والتشغيلية لمواءمة توجهاتها الإستراتيجية، والتي تأمل منها دفع عجلة أعمالها لمواكبة التطور المتنامي في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحيث حرصت على أن تكون مبادراتها الاستراتيجية أكثر استجابة لاحتياجات أسواقها.وبين أن التقنيات الرقمية شهدت تحولات جذرية في قطاع الأعمال، بحيث تظهر تأثيراتها الواضحة في زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في المجالات التجارية والصناعية، بينما تشير التقارير والتوقعات إلى حالة من التفاؤل بشأن التكنولوجيات الحديثة، والتي تعد بتحسين أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية.اتفاقيات رقميةلفت بدر الخرافي إلى قيام المجموعة بإبرام اتفاقيات جديدة مع عدد من الكيانات، التي تملك منصات إبداعية متطورة، للاستفادة مبكرا من الفرص التي تقدمها ساحة الخدمات الرقمية.وذكر أن «زين» سارعت إلى تبني حلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع قطاع الأعمال الـ (B2B)، ومجالات الخدمات الرقمية الصحية، وخدمات تشارك السيارات المبتكرة، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي (مثل: Arabia iflix)، حيث المجالات الجديدة في تعزيز تدفقات الإيرادات.وأفاد الخرافي أن هذه التوجهات ستعزز من مكانة المجموعة وسط تحولات صناعة الاتصالات، كما أنها ستؤكد ريادتها كمشغل للخدمات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط.الكويتتواجه السوق الكويتية (السوق الرئيسية لمجموعة زين) منافسة شديدة، والتي انسحبت بدورها على مستوى الأسعار.وفي ظل هذه التطورات التي غيرت من شكل وأسلوب تعاطي الشركات المشغلة في السوق، ويضاف إليها معدل انتشار مرتفع لخدمات الاتصالات، فإن «زين الكويت» ما زالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة، بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 2.8 مليون عميل.وحققت الشركة خلال هذه الفترة إيرادات فصلية بقيمة 79.5 مليون دينار، بينما حققت أرباحاً قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ (EBITDA) بقيمة 31 مليون دينار.وجاءت الأرباح الصافية لتعكس مدى حدة المنافسة التي تشهدها السوق الكويتية، بحيث حققت الشركة أرباحاً فصلية بقيمة 16.2 مليون دينار.وتحرز «زين الكويت» تحسينات باستمرار على شبكتها لتعزيز نمو خدمات البيانات، بحيث تمثل خدمات البيانات الآن وفق مؤشرات الاداء لفترة الربع الاول من العام 2017، ما نسبته 34 في المئة من إجمالي ايرادات الشركة.السعوديةسجلت المؤشرات المالية الفصلية لشركة زين السعودية نتائج إيجابية للغاية، بحيث أبرزت المؤشرات المالية تحول عمليات الشركة إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس.وجاءت مؤشرات الأداء الرئيسية مدعومة بنمو حجم الإيرادات، والتركيز المتواصل على تحسين العمليات التشغيلية، والاستثمار المكثف في خدمات البيانات، وتخفيض المصاريف التشغيلية، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي لقرار تمديد رخصتها لمدة 15 عاماً إضافية.وحققت «زين السعودية» أرباحاً صافية بقيمة 45 مليون ريال سعودي، مقارنة بخسارة بلغت 250 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من العام 2016.ويأتي هذا الأداء القوي لعمليات «زين» في السعودية في الوقت الذي يشهد فيه سوق الاتصالات السعودي نمواً في الطلب على خدمات البيانات، والخدمات الرقمية.وتنظر الشركة الآن بنظرة تفاؤل أكثر لعملياتها، بالرغم من المنافسة العالية في سوق الاتصالات السعودي، وتحديات صناعة الاتصالات، فهي تستهدف تعزيز قيمة ونمو أعمالها، والاستغلال الأمثل للفرص المرتبطة بالرخصة الموحدة التي حصلت عليها أخيراً.وحققت إيرادات «زين السعودية» خلال الربع الأول نمواً بلغ 10 في المئة لتصل إلى 1.919 مليار ريال سعودي، كما حققت الشركة نمواً كبيراً في الأرباح ما قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) لتصل إلى 665 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 49 في المئة مقارنة بـ445 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من العام 2016.ونجحت الشركة بفضل عروضها التسويقية المبتكرة، في تحقيق قفزة كبيرة في حجم إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة 46 في المئة، وهي تمثل 51 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.العراقتأثرت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات شركة زين العراق بالتحديات السياسية، وبتنامي حالة عدم الاستقرار الاجتماعي في مناطق جغرافية واسعة، إلى جانب تأثرها بالتكاليف التشغيلية العالية، وما تعانيه من إغلاقات متكررة في بعض مواقع شبكتها.وفي ظل بيئة العمل الاستثنائية التي تعمل فيها «زين العراق» إلى جانب المنافسة المتزايدة، والبنود الضريبية، فقد سجلت إيراداتها 253 مليون دولار.وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 86 مليون دولار، بينما بلغت قاعدة العملاء 12.3 مليون عميل.وتركز الإدارة التنفيذية الحالية في«زين العراق»على تنمية أعمالها الأساسية، خصوصاً بعد التسويات التي أبرمتها الشركة بشأن العديد من القضايا الضريبية، وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة أمامها لتعزيز خدماتها وعروضها التجارية والتسويقية على خدمات البيانات على شبكتها، بحيث ارتفعت ايرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة 66 في المئة.السودانأحرزت عمليات شركة زين السودان نمواً مشجعاً في عملياتها التشغيلية الفصلية، بحيث استفادت خلال هذه الفترة من خدمات الجيل الرابع على شبكتها.وجاءت المؤشرات المالية للشركة مدفوعة بالزخم المتنامي لعملياتها (بالعملة المحلية)، بحيث قفزت الإيرادات الفصلية بنحو 38 في المئة إلى نحو 1.7 مليار جنية سوداني 107 مليون دولار.وحققت الأرباح الصافية طفرة بتسجيلها نسبة نمو بلغت 32 في المئة، لتصل إلى نحو 258 مليون جنية سوداني (17 مليون دولار).وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ«EBITDA»، بنسبة 22 في المئة لتصل إلى نحو 594 مليون جنية سوداني.وتخدم زين السودان حالياً 13 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت 6 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016، ورفعت من حجم إيرادات خدمات البيانات بشكل لافت للغاية خلال هذه الفترة، بحيث قفزت الإيرادات المتولدة من خدمات البيانات بنسبة 66 في المئة، لتمثل ما نسبته 14 في المئة من اجمالي الإيرادات، وهو ما يبرز قدرة وكفاءة شبكة الجيل الرابع التي أطلقتها العام الماضي.الأردنتقدم العمليات التشغيلية لشركة زين الأردن مستويات نمو عالية، بالرغم من حجم تحديات المنافسة في سوق المملكة الأردنية، التي تصنف بأنها واحدة من أعلى معدلات الأداء على مستوى قطاع الاتصالات في أسوق المنطقة.وتمكنت «زين الأردن» من زيادة قاعدة عملائها بنسبة 6 في المئة، لتصل إلى نحو 4.3 مليون عميل، وهي مازالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة.وعلى مستوى المؤشرات المالية الرئيسية للشركة، فقد رفعت من إيراداتها بنسبة 2 في المئة، بحيث سجلت إجمالي إيرادات فصلية 119 مليون دولار، بينما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 58 مليون دولار، بنسبة ارتفاع بلغت 5 في المئة.وبلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA( 49 في المئة، وسجلت الشركة أرباحا صافية عن ذات الفترة بقيمة 24 مليون دولار.وبفضل المشاريع التوسعية التي تقوم بها على شبكتها بتقنية الجيل الرابع، والعروض التسويقية المبتكرة، فقد رفعت الشركة من حجم إيرادات البيانات، باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة بنسبة 17 في المئة، مقارنة بالفترة المشابهة من العام 2016، وهي تمثل 36 في المئة من إجمالي الإيرادات.البحرينتواصل شركة «زين البحرين» استثماراتها في تطوير منتجاتها وعروضها المبتكرة، وهو ما أكسبها موقعاً خاصاً في سوق الاتصالات في المملكة، التي تتسم بأجواء تنافسية عالية.وجاءت المؤشرات المالية للشركة لتعكس آثار هذه المنافسة، بحيث سجلت أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليون دولار.ورفعت الشركة إيراداتها الفصلية بنسبة 15 في المئة، لتصل إلى نحو 49.7 مليون دولار، مقارنة مع 43.2 مليون دولار، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نحو 15 مليون دولار.ونجحت الشركة في رفع قاعدة عملائها عن هذه الفترة بنسبة 5 في المئة، لتصل إلى نحو 845 ألف عميل، وبفضل عروضها التسويقية المبتكرة على شبكتها الأكثر جاذبية في المملكة، فقد رفعت من إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) بنسبة 33 في المئة، وهي تمثل 43 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.تحسّن مقبل بالسعودية والعراقأبدى بدر الخرافي تفاؤله بمستقبل عمليات المجموعة في السعودية، بحيث أبرزت النتائج المالية عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية تحول عملياتها إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس.وقال الخرافي إن التحسن الواضح في النتائج المالية الفصلية للشركة في السعودية، يبرز نقطة تحول نوعية لعملياتها التشغيلية والتجارية، كما يعكس رؤية خطة التحول الطموحة التي تبنتها لدفع عملياتها إلى مستويات جديدة من النمو.وأوضح أن «زين السودان» حققت نسب نمو مشجعة للغاية بـ (العملة المحلية) عن هذه الفترة، لتعكس كفاءة عملياتها التشغيلية ومكانتها الرائدة في السوق السودانية، إلا أن التقلب في أسعار تحويل العملات حرم المجموعة من الاستفادة من الزخم الكبير الذي حققته خططها التشغيلية والتجارية، والتي تحقق مستويات نمو قوية على مستوى خدمات البيانات.وذكر الخرافي أن عمليات «زين» في العراق، تعاني بسبب المخاطر الأمنية وتحديات الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي سببتها التوترات والنزاعات السياسية في بعض المناطق، وهو ما أثر كثيراً على مستوى الكفاءة التشغيلية، متوقعاً تحسن الأداء، خصوصا بعد الوصول إلى تسويات حول عدد من الملفات الضريبية.توجه إستراتيجيكشف بدر الخرافي أن زين تعتمد توجهاً إستراتيجياً جديداً لاستثماراتها، وهو الاستفادة من الأفكار والخدمات الرقمية التي يمكن أن تحقق التآزر لشركاتها، والتي يمكن لها أن تعزز من حجم الإيرادات، بحيث يشمل هذا التوجه تقديم منتجات وخدمات رقمية فريدة إلى العملاء سواء كانوا أفراداً أو شركات.منافسة على رخصة الاتصالات الثالثة في عُمانتقدّمت مجموعة زين للاتصالات، بعرض فني ومالي للمنافسة على الرخصة الثالثة لشبكة الهاتف النقال في سلطنة عمان، وفقاً لمذكرة المعلومات والشروط المطروحة من قبل هيئة الاتصالات العمانية.وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في المجموعة بدر ناصر الخرافي، إن قطاع الاتصالات فى سلطنة عمان من الأسواق الإستراتيجية في المنطقة، وتنظر إليه «زين» بنظرة بالغة الأهمية، لما يتمتع به من فرص نمو واعدة.وأوضح الخرافي أنه بفضل تواجد «زين» الجغرافي الواسع في دول منطقة الشرق الأوسط، وما تتمتع به من إمكانات وقدرات تكاملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والموارد البشرية، فإنها نطمح لأن تساهم في تعزيز تطور ونمو خدمات الاتصالات المتنقلة في السلطنة، كما تطلع إلى أن تضيف لها السوق العمانية قيمة تشغيلية عالية للعمليات.وبين الخرافي أن زين تبحث دائماً عن أفضل المشاريع والفرص الاستثمارية المجدية التي تعظم من حقوق المساهمين، وأمل أن تفتح السوق العمانية آفاقا جديدة أمام عملياتها، والتي ستسعى من خلالها إلى جلب أفضل تجربة اتصالات للمواطن العماني وفق المعايير العالمية.وأشار إلى أن المجموعة تمضي قدما في تنفيذ إستراتيجيتها التشغيلية نحو بناء شركة اتصالات مستدامة، وأكد أنها من الكيانات العريقة في أسواق المنطقة التي يعـود تاريـخ تأسيسـها إلى 34 عامـاً، وتغطي شبكاتها حاليا 8 أسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي تتطلع إلى أن تضع السوق العمانية في بؤرة اهتمام مبادراتها الإستراتيجية التي تسعى من خلالها إلى بناء نطاق نمو في الساحة الرقمية الإقليمية الناشئة.

مشاركة :