قال ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الملك سلمان بن حمد آل خليفة، إن جهود أطراف الإنتاج البحرينية للتوصل إلى الإتفاق الثلاثي خطوة بارزة ومثال يحتذى به لصياغة حلول توافقية جامعة، من خلال الأخذ بمبدأ التوافق والذي يعتبر من المبادئ الأساسية التي كرسها عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تناول الشأن الوطني. وأثنى الملك خلال لقائه بوزير العمل جميل بن محمد علي حميدان اليوم في قصر القضيبية، على ما أبدته أطراف الإنتاج الثلاثة من تفهم، إستطاعوا من خلاله التوصل لهذه الخطوة المهمة التي أكدت التعاون الإيجابي والبناء والثقة المتبادلة للتوصل إلى التوافق المطلوب لمعالجة الملف العمالي في إطار الأسرة البحرينية الواحدة. وأكد على الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ممثلاً بأطرافه الثلاثة من دعم لمسيرة التنمية الإقتصادية في البحرين التي تعتمد في أساسها على العنصر البحريني وقال إن الحركة العمالية ونقاباتها في مملكة البحرين قد أثرت في جوانب مسيرتها الثقافة العمالية ورعاية متطلباتها والتي تمثل صورة آخر من مناخ الحريات المكفولة بأفقها الواسع في ظل التشريعات والقوانين البحرينية التي تحفظ الحقوق العمالية وتعزز دورها في مختلف أوجه التنمية في المملكة. ومن جانبهم، أعرب كل من وزير العمل والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال البحرين عن تقديرهم لولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما أبداه من إهتمام كبير بكافة الخطوات التي سار عليها الإتفاق بين أطراف الإنتاج الثلاثة في معالجة الملف العمالي وما نتج عنه من قرار تاريخي صدر عن مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بشطب الشكوى العمالية واستبعادها نهائياً. البحريناقتصادالتنمية الاقتصادية
مشاركة :