مصممات يخصصن أزياء رمضانية تليق بذوق المرأة القطرية

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المصممات الخليجيات لمختلف أنواع العبايات، والجلابيات أن السوق المحلي في الدوحة يعد الأبرز على الساحة الإقليمية؛ حيث يستوعب أفضل دور الأزياء والفعاليات التي تضم أشهر العلامات التجارية في قطر، والمنطقة بشكل عام، ولما تشهده الدولة من طفرة في دخل الفرد، مع الاستقرار، وهو ما يؤثر على القدرة الشرائية، وارتفاع وتيرة الطلب فيها يشكل عامل جذب كبيراً لمختلف العاملات في هذا القطاع من دول مجلس التعاون المجاورة؛ للمجازفة والزج بأفضل ما ابتكرن من أزياء تلامس رغبة المرأة القطرية التي تحرص على اختيار القطع الأكثر تميزاً، وفرادة بأعلى مستويات الإتقان على الدوام، بالاستفادة من التقارب بالتراث والعادات الخليجية المتشابهة.ولفت هؤلاء لـ«العرب» إلى أن القدرة الشرائية في قطر حافظت على استقرارها، وثباتها في مواجهة الأزمات الاقتصادية التي تأثرت بها الكثير من دول المنطقة، فضلاً عن أن المرأة القطرية تولي أولوية كبرى لملابسها، ومظهرها غير آبهة بسعر التكلفة إذا كانت القطعة تستحق سعرها، الأمر الذي يحفزهن على خوض غمار التجربة، واقتحام السوق المحلي فيها من خلال التخطيط لافتتاح محلات دائمة، سيما بعد الطلب الكبير الذي تحظى به منتجاتهن عبر «إنستجرام» من الدوحة. وأشارت المصممات إلى أن قطر تشكل مركزاً متقدماً من بين دول مجلس التعاون الخليجي على قائمة الطلبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على العبايات، والجلابيات المخصصة لشهر رمضان المبارك، والتي تناسب ذوق المرأة القطرية بكل تأكيد؛ حيث يمكن استخدامها في مختلف المناسبات خلال الشهر الكريم، والأعياد بالإضافة إلى حفلات الزواج، و نوّهن أنهن قُمنَ هذا العام بتخصيص تصاميم لشهر رمضان؛ كونه يأتي في فصل الصيف الحار جداً، مما دفعهن إلى التركيز على الأقمشة القطنية التي امتزجت مع الخيوط الذهبية المعتقة؛ لتترك مظهراً بسيطاً وفريداً في الوقت نفسه، ورجحن أن تزداد وتيرة الطلب على الأزياء المخصصة للشهر الفضيل خلال الأيام القادمة. سوق جاذب وفي هذا السياق، قالت المصممة مريم الفضلي صاحبة دار مي آند مي للأزياء من الإمارات: «بدأت مشواري داخل الإمارات فقط منذ نحو 5 سنوات، وذلك بحكم طبيعة عملي الأصلي كموظفة، إلا أنني قررت هذا العام الخروج من الدائرة الضيقة نحو أفق أوسع، وكانت الدوحة هي وجهتي الأولى لعرض ما أبتكره من تصاميم، فكانت المشاركة الأولى عبر «معرض هي» للأزياء العربية؛ وذلك لأنني كنت على يقين أنه على أعلى المستويات في المنطقة ككل، وإلا لما تمكنت من المجازفة؛ إذ إن حدثاً مثل تلك الفعالية بإمكانها جذب أهم، وأكبر العلامات التجارية الرائجة في الخليج العربي والمنطقة». وأشارت إلى أن مصدر القوة الذي دفعها لعرض تصاميمها من العبايات، والجلابيات يكمن في أن جميعها مستوحاة من زي المرأة الخليجي؛ حيث إن دول مجلس التعاون ودولة قطر تحكمها عادات واحدة، وتراث متشابه، الأمر الذي دعاها لاستنتاج أن الأذواق متشابهة كذلك؛ حيث إن العبايات تعتبر الزي الرئيس، أو الطابع الطاغي على ملابس النساء فيها سواء في المناسبات، أو أوقات العمل أو غيرها. ولفتت أن ما يحفز أي مصممة أزياء على خوض غمار التجربة في الدوحة، تتجسد في كون السوق المحلي في قطر يعد جاذباً، ومستقطباً لمختلف المصممين المتميزين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، والدليل أنهم حتى وإن اجتمعوا في فعالية واحدة في البلاد، فبإمكان كل منهم التميز عن الآخر فيما يقدمه. دخل مرتفع وأكدت أن القدرة الشرائية في دولة قطر حافظت على استقرارها، وثباتها في مواجهة الأزمات الاقتصادية التي تأثرت بها الكثير من دول المنطقة؛ حيث لا زالت تتميز بتفردها في طفرة برفقة دولة الإمارات بالدخل المرتفع للأفراد على مستوى العالم، فضلاً عن أن المرأة القطرية والخليجية تولي أولوية كبرى لملابسها، ومظهرها ولا تكترث بسعر التكلفة إذا كانت القطعة تستحق سعرها، مشيرة إلى أنها تحاول أن تراعي قدر المستطاع ذائقة المرأة القطرية في طبيعة التصاميم التي تجلبها إلى الدوحة. تصاميم فريدة من جانبها، قالت منيرة مطر من دار ميم للأزياء من البحرين: «هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في فعالية للأزياء في قطر، وقد كانت تجربة ناجحة في «معرض هي» للأزياء العربية؛ حيث يكتسب شهرة واسعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن نقدم مختلف أنواع العبايات، والجلابيات المميزة بطرز خليجية فريدة». وأوضحت أن ما دفعها لعرض أزيائها في الدوحة تحديداً، يتمثل في امتلاك الأخيرة سوقاً جاذباً وواسعاً لهذا النوع من المنتجات؛ حيث تستوعب أشهر دور الأزياء والفعاليات التي تضم أشهر العلامات التجارية في قطر والمنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى الطلب الكبير الذي تحظى به العبايات والجلابيات فيها، والمستوحاة من التطريز البحريني؛ حيث إن النساء في كل دولة خليجية غالباً ما يفضلن امتلاك تطريزات، وتصاميم تمثل تراث بلد آخر من المنطقة، معربة عن أملها في أن تحظى تصاميمها بإعجاب المرأة القطرية تحديداً. وأشارت إلى أن أسعار المنتجات، والقطع التي تعرضها في الدوحة تتراوح ما بين 1000 إلى ألفي ريال قطري؛ حيث وصفتها بالمتوسطة، والملائمة للقدرة الشرائية الخاصة بالمرأة في قطر، لافتة إلى أنه لا علاقة لها بالتأثير على الطلب على العبايات المرغوبة بشكل كبير في السوق الخليجي عموماً، معربة عن طموحها في إيجاد موطئ لعلامتها التجارية في البلاد بافتتاح محل يحمل الاسم ذاته فيها مستقبلاً. أزياء رمضانية بدورها، قالت تسنيم الوقيان صاحبة دار زاريتيك للأزياء من الكويت: «بدأت العلامة التجارية في الكويت منذ نحو 25 عاماً، وكانت تختص بالفضيات والخشبيات عندما كانت الوالدة تعمل به، ثم تحول إلى خط الأزياء التي يتم تفصيلها بخيوط معينة مشهورة بالـ»السرما» أي الخيوط الذهبية المعتقة، والذي يعتبر مكلفاً بحد ذاته؛ حيث يكبدنا العناء في جلبه من الهند، وهذه هي المرة الأولى في قطر، وما شجعني للقيام بتلك التجربة هو الطلب الكبير الذي تسجله منتجاتنا عبر إنستجرام من الدوحة». ولفتت إلى أن قطر تشكل المركز الثالث من بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد السعودية والكويت، والتي تناسب ذائقة المرأة القطرية بكل تأكيد؛ حيث يمكن استخدامها في مختلف المناسبات من شهر رمضان المبارك، والأعياد، وحفلات الزواج، والميزة هذا العام هو تخصيص تصاميم لشهر رمضان؛ كونه يأتي في فصل الصيف الحارّ، فتم التركيز على الأقمشة القطنية التي امتزجت مع الخيوط الذهبية المعتقة؛ لتترك مظهراً بسيطاً وفريداً في الوقت عينه، متوقعة أن تزداد وتيرة الطلب على الأزياء المخصصة للشهر الفضيل خلال الأيام القادمة. وأوضحت أنه رغم الجمهور الواسع الذي تحظى به الأزياء التي تعرضها عبر»إنستجرام» وأنها تلاقى صدى واسعاً لدى الزبائن في قطر إلا أن هذا لا يغني عن التواجد الفعلي على أرض الواقع في الدوحة، معربة عن أملها أن تؤسس فرعاً لعلامتها التجارية في البلاد، مشيرة إلى أن الأسعار تعد متوسطة ما بين 2600 إلى 3 آلاف ريال، ولا يمكن تخطي ذلك السعر بحيث يتناسب مع القدرة الشرائية لأكبر شريحة ممكنة من العملاء في قطر. علامات تجارية تقدم مواهب ناشئة للمرة الأولى قالت نهاد علي -من أنارا- حول مشاركتها في المعرض: «»إنني أستمتع حقاً بالمشاركة في معرض هي لأن كل شيء فيه منظم بشكل جيد، من المساعدة في عروض الأزياء إلى أصغر الأشياء والخدمات التي أحتاجها لعرض مجموعتي للزوار، أنا متأكدة أن معرض «هي للأزياء العربية» هو حدث في غاية المهنية يجمع أشهر العلامات التجارية التي تمنح الحضور تجربة فريدة من نوعها»، ومن بين العارضين الذين بلغ عددهم 250 عارضة مشاركة برزت دور أزياء قطرية قدمت علامتها التجارية الخاصة منها ديباج، ومجموعة عائشة وهارلينز والتي تمتع بشهرة واسعة في منطقة الخليج، بينما قدمت علامات تجارية لمواهب ناشئة للمرة الأولى أحدث تصاميمها ومنها ستايلك ديزاين وسوسن حفيض. وفي هذا السياق قالت السيدة ليلى النعمة -من سوسن حفيض، التي تشارك في معرض هي للمرة الأولى-: «قررنا أن نشارك في معرض هي لهذا العام؛ وذلك للسمعة الكبيرة التي يتمتع بها المعرض والتي تنمو وتزداد في كل مرة يتم فيها عمل المعرض، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذا المعرض. وكانت ورش العمل والمنصات والمنتديات جذابة ومفيدة للزوار، وجميعنا قد أضاف لنفسه شيئاً إيجابياً وخبرة مفيدة من خلال تجربتنا في معرض هي».;

مشاركة :