جمهوريان بـ"الشيوخ" الأمريكي يدعوان لفرض عقوبات جديدة على روسيا

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول دعا نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي (الغرفة الغرفة العليا بالبرلمان)، اليوم الثلاثاء، إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب "سلوكها المزعزع للاستقرار". وفي بيان مشترك، قال السيناتوران جون مكين، وليندسي غراهام، "لقد مضت 6 أشهر منذ هاجمت روسيا أسس ديمقراطيتنا عن طريق التدخل في انتخابات 2016، ومنذ ذلك الحين، وروسيا لم تستلم أكثر من ضربة على اليد من إدارة أوباما؛ بيد أن الكونغرس لم يتخذ أي إجراء". وتابع البيان: "سواء أكان عبر لجنة العلاقات الخارجية، أو لجنة البنوك (في مجلس الشيوخ)، أو عبر تعديل يمكن إقراره من قبل كامل مجلس الشيوخ، فقد آن للمجلس أن يتخذ خطوات حقيقية، بما في ذلك زيادة العقوبات، لمعاقبة روسيا على سلوكها المزعزع للاستقرار، ولمكافحة نفوذها الخبيث". وبلهجة أشد صرامة أضاف: "ليس هنالك وقت الآن لتوجيه رسائل العفو والمغفرة إلى روسيا". وبدعم أعضاء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ، طالب مكين، السيناتور عن ولاية أريزونا، وغراهام زميله في المجلس والحزب السيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية، زملائهما في المجلس بـ"تأييد مسودة قانون لفرض العقوبات على روسيا". وأوضحا أن ذلك يعزى إلى "انتهاكاتها الإلكترونية، وعدوانيتها ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في الولايات المتحدة وأنحاء العالم". وتتهم أجهزة أمنية أمريكية، الحكومة الروسية بتدخلها في الانتخابات الأمريكية، التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وانتهت بإيصال الرئيس الحالي، دونالد ترامب لسدة الحكم. ومنذ 6 مارس/آذار 2015، تفرض الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا؛ جراء ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية إليها، ما يفرض منعاً على جميع المواطنين والشركات الأمريكية التعاون أو إجراء تعاملات مالية مع الحكومة الروسية أو الشخصيات والكيانات المشمولة بالعقوبات. وبدأت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بفرض سلسلة من العقوبات على روسيا، بعد ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم في مارس/آذار 2014، ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :