اجتماعات الفيفا والاتحادات القارية تجعل البحرين وجهة كرة القدم العالمية

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

عمــوميـات مهمــة لآسيا وأفـريقيـا وانتخـابات مرتقبـــة لاستكمــال مجلـس الفيفـــا توافد ممثلو وسائل الإعلام العالمية يحوّل الحدث إلى تظاهرة رياضية غير مسبوقة تتحوّل مملكة البحرين اعتبارًا من الأسبوع المقبل إلى محط أنظار أسرة كرة القدم العالمية، وهي تتأهب لاستضافة جملة ضخمة من الاجتماعات الكروية الدولية والقارية والتي ستتوّج بعقد اجتماع الجمعية العمومية السابع والستين للاتحاد الدولي يوم الحادي عشر من مايو الجاري. وعلى هامش كونغرس الفيفا، تشهد العاصمة المنامة حركة نشطة وغير مسبوقة، لوجود جدول أعمال واجتماعات مزدحم لاجتماعات الجمعيات العمومية لأغلب الاتحادات القارية، التي تتوافد على البحرين خلال الأيام الحالية؛ لمناقشة العديد من الموضوعات ذات العلاقة المباشرة بكرة القدم، وعلى رأسها كونجرس الاتحاد الآسيوي، وكونغرس الاتحاد الافريقي، بالإضافة إلى اجتماعات الاتحاد الأوروبي واتحاد الكونكاكاف، واتحاد أوقيانوسيا.وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أقر منتصف أكتوبر 2016 اختيار «البحرين» لاستضافة الكونغرس الدولي السابع والستين، والذي سيكون حافلاً بجدول أعمال مهم وسيسبقه بيوم واحد اجتماع لأعضاء مجلس «فيفا» برئاسة السويسري جياني انفانتينيو لاعتماد القرار الأهم والمتضمن المصادقة على توزيع مقاعد المنتخبات المشاركة بنهائيات كاس العالم 2026م بين القارات الست. وقد نجحت مملكة البحرين في احتضان العديد من البطولات والتجمعات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية بكل جدارة لتكسب ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية «كونغرس الفيفا» 11 مايو 2017 لأول مرة في تاريخها، وهو ما يعزز نجاحاتها السابقة في هذا المجال ويجعلها واحدة من أبرز الدول الرائدة والمتميزة في تنظيم واستضافة مختلف التظاهرات الرياضية. وجاء اختيار مملكة البحرين لاحتضان هذا الحدث ليؤكد مجددًا مكانتها على ساحة كرة القدم العالمية، وتكريسًا لسمعتها الطيبة في تنظيم واحتضان مختلف الأحداث الرياضية المتميزة بصورة عامة. ويشكل استضافة كونغرس الفيفا 2017 حدثًا إيجابيًا؛ لأنه سيستقطب نخبة القيادات الكروية على مستوى العالم وسيجذب مختلف وسائل الإعلام العالمية وسيجعل المملكة محط أنظار العالم، كما أن استضافة البحرين للاجتماع تمثل حدثًا تاريخيًا يعبّر عن الاهمية المتزايدة للمملكة في عالم كرة القدم، وامتدادًا لنجاحاتها السابقة في استضافة مختلف الأحداث الرياضية، حيث سبق وأن نظمت البحرين كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2015 بصورة متميزة نالت على إعجاب جميع الاتحادات الوطنية الآسيوية، وهو ما يعطي الثقة الكبيرة بقدرتها على استضافة الحدث العالمي بنفس النجاح والتميز. وتكتسب الاجتماعات القارية أهميتها من كون أغلبها يشهد خوض السباق الانتخابي، لعضوية مجلس الفيفا، ما يرسّخ من مكانة البحرين على الساحة الدولية كوجهة قادرة على جذب واستضافة الأحداث والفعاليات العالمية باقتدار وامتياز، لاسيما في ظل ما يتوافر لها من بنية تحتية على أعلى مستوى، فضلاً عن توفر مختلف عوامل النجاح التي تسهم في إنجاح الأحداث الرياضية، وعلى رأسها الكوادر البشرية المؤهلة ومختلف التسهيلات والخدمات الأخرى، التي تقدمها المملكة، لتكتسب البحرين خبرة كبيرة في التنظيم وتجعل من نفسها مقصدًا لأهم البطولات والتجمعات الرياضية، حيث تعد البحرين ثاني دولة عربية أسيوية تستضيف كونجرس الفيفا بعد قطر. وينتظر أن يتوافد على المملكة، حشود هائل من ممثلي وسائل الإعلام العربية والآسيوية والعالمية، لمتابعة تغطيات كونجرس الفيفا، وباقي اجتماعات الاتحادات القارية المختلفة، بما يضيف بعدًا جديدًا للاستضافة، حيث سيكون اسم المملكة، قاسمًا مشتركًا، في التغطيات الإعلامية في شتى وسائل الإعلام العالمية.المنامة انطلاقة الحراك الآسيوي في 2017 ويُعد حصول مملكة البحرين على شرف تنظيم كونغرس الاتحاد الدولي ثمرة للحراك الاسيوي الذي يقوده الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا، والذي أثمر خلال أقل من عامين عن تعزيز مكانة القارة الاسيوية واعتبارها أهم مرتكزات البطولات العالمية والمناسبات الكبيرة المؤثرة، حيث ستكون آسيا خلال عامم 2017 وجهة للأحداث العالمية المتميزة، ابتداءً من كأس العالم للناشئين تحت (17 عامًا) في الهند، وكأس العالم للشباب (تحت 20 عامًا) في كوريا الجنوبية، وبطولة كأس العالم للأندية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كونغرس الاتحاد الدولي في البحرين، وهو الأمر الذي يشكل الثقة والقوة بإمكانات القارة الأكبر على مستوى الكرة الارضية وإيمان «فيفا» أن «اسيا» ملهمة الاحداث الكبرى و«قبلة» البطولات. وباستضافة «البحرين» للكونغرس الدولي واجتماع مجلس «فيفا» ستكون محط أنظار كافة محبي كرة القدم بالعالم نظرًا لأهمية وحساسية ومخرجات الاجتماعين ويؤكد ذلك المكانة الكبيرة لمملكة «البحرين» على الصعيد الكروي الدولي وثقة العالم بكونها الخيار الأنسب لقادة العالم الكروي وبالإجماع. وبالتزامن مع الحدث الدولي ستكون «البحرين» محط أنظار القارة الاسيوية، حيث سيترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم 8 مايو القادم، حيث سيتم اجراء انتخابات مجلس «فيفا» الدولي بعد قرار رفع عدد ممثلي القارة الاسيوية بمجلس الفيفا إلى «7» مقاعد بينها مقعد نسائي واحد.

مشاركة :