الشارقة: «الخليج» أشاد المستشار سلطان بن بطي المهيري، الأمين العام للمجلس التنفيذي، عضو اللجنة الوطنية العليا لعام الخير، رئيس لجنة إمارة الشارقة، بحزمة المبادرات التي نبعت من الفعاليات المحلية بالإمارة، والتي تزيد على 50 مبادرة وفعالية متنوعة، تعكس روح العطاء للشارقة، استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2017 عاماً للخير.جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة بمبنى مطار الشارقة الدولي، بحضور سحر العوبد، نائبة رئيس اللجنة، ود.سعيد المظلوم، ومحمد الجودر، وعبدالعزيز المدفع، وناصر حسين آل علي، ومحمد علي هلال، ومنى سلطان هزيم السويدي، وخلود إلياس، وعايدة عبد الحميد القمش، أعضاء اللجنة.وقال المهيري إن مبادرات حكومة الشارقة خلال عام الخير، تؤكد التزامها بقيم الخير والعطاء في منظومة عملها وريادتها فيه، بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رجل الخير والبرّ، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، مؤكداً أن إمارة الشارقة تنتهج ترسيخ العطاء، مفهوماً وثقافةً وعملاً، وتعزز قيم المنح والبذل والعطاء، فردياً ومجتمعياً، من أجل إرساء منظومة الخير على صعيد القطاعين العام والخاص، وتمكينها ووضعها في صيغة مؤسسية عامة وشاملة.أضف إلى ذلك مبادرة «من خير مصانعنا وأطايب عام الخير» والتي تبنتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والتي تتمحور في إقامة معرض خاص تباع فيه منتجات وسلع مقدمة من المنشآت الصناعية والأسر المنتجة، بحيث يُخصص ريعه للأعمال الخيرية، وهناك مبادرة «نصلك لصيانة منزلك»، وهو برنامج تطوعي لصيانة بعض المساكن القديمة يشارك فيه موظفو الجهات الحكومية، وأيضاً «وقف الوقت» وهي مبادرة يتم فيها العمل على تعديل التشريعات المحلية بتضمينها ما ينص على تقييم الموظف بوقف الوقت، و«ملتقى روّاد الخير والتطوع» الذي يستقطب أبرز الشخصيات في العمل التطوعي والخيري محلياً وعربياً لنقل تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال،كما أن هناك عشرات المبادرات الأخرى من مختلف الجهات بالإمارة قيد الدراسة وفي طور التنفيذ.