«التنمية المستدامة» اليمنية تحصد جائزة «الشارقة لمناصرة اللاجئين»

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت اللجنة المنظمة لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، في دورتها الأولى، عن فوز مؤسسة التنمية المستدامة في اليمن الشقيق، كأفضل مؤسسة إنسانية بمنطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تقدم خدمات الدعم والمناصرة للاجئين والمهجرين، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة ونتائجها الإيجابية الملحوظة، من الخدمات التي قدمتها للاجئين والمهجرين اليمنيين، لما يمر به اليمن من ظروف صعبة. وتحظى الجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير. وستنال مؤسسة التنمية المستدامة مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي، لدعمها على مواصلة جهودها الإنسانية، وسيتم تكريمها رسمياً خلال حفل خاص، يقام في الشارقة 7 مايو الجاري. وستعمل مؤسسة القلب الكبير على إبراز الجهود التي بذلتها المؤسسة الفائزة، من أجل دعم ومناصرة اللاجئين، في مختلف وسائل الإعلام والمحافل الدولية المعنية بقضايا اللاجئين والعمل الإنساني. وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «أقل ما يمكن فعله تجاه الجهود الإنسانية الكبيرة والفاعلة، هو أن نكون لها مكرمين، ومقدّرين، فالخير والعطاء يكبران بعنايتنا وتقديرنا، وما تقوم به الكثير من المؤسسات الإنسانية على مستوى دعم ومساندة اللاجئين، يؤكد أن العالم على الرغم مما يمر به من صراعات، ونزاعات، إلا أنه بخير، ولايزال للرحمة والحب مكان في قلوبنا، فما (جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين) إلا رسالة احترام وتقدير، نبعثها لكل من كان يداً وعوناً للاجئ حول العالم، نقول فيها: واصلوا المسيرة، ونحن معكم، حتى ينعم كل لاجئ بالأمان، والصحة، والعافية». وجاء اختيار مؤسسة التنمية المستدامة لنيل هذه الجائزة العالمية، تقديراً لما أبدته من تفانٍ والتزام في الحد من معاناة اللاجئين والمهجرين، وإطلاقها مبادرات أسهمت في تحسين ظروفهم، وعززت صمودهم في مواجهة آلام الحرب وقسوة الحياة، مع حرصها على استثمار الموارد المالية المتاحة بكفاءة وعدالة وشفافية. وأنشئت «المؤسسة» عام 2003، بجهود مجموعة من المتطوعين اليمنيين الأفراد، الذين يجمعهم الشغف بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المسـتدامة، والاسـتجابة السريعة للاحتياجات الإنسـانية، وتوفير سبل العيش الكريم للفئات المجتمعية الأكثر تضرراً في اليمن.

مشاركة :