عدد من يحتاجون للمساعدة في الصومال بقرابة خمسة ملايين شخص، في ظل تحذيرات من حدوث مجاعة كاملة في أنحاء البلد.وبحث غابرييل، الذي وصل أديس أبابا أمس في زيارة تستغرق يومين، مع ديسالين سبل تعزيز التعاون التنموي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وقضايا ذات اهتمام مشترك، وبينها الوضع في الصومال ودولة جنوب السودان.وذكر التلفزيون الإثيوبي أنهما اتفقا على العمل سويا لإعادة الاستقرار والسلام في الصومال، حيث تواجه القوات الحكومية حركة الشباب المسلحة المتمردة، التي تتبنى تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية.وشدد الوزير الألماني، الذي زار العاصمة الصومالية مقيدشو أمس، على أن برلين تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار في الصومال ودولة جنوب السودان.وتشهد جنوب السودان صراعا مسلحا بين قوات الرئيس سيلفاكير ميارديت ونائبه المقال، ريك مشار، وتواجه هي أيضا خطر المجاعة في بعض مناطقها.ويعاني أكثر من ثلاثين مليون نسمة الصومال وجنوب السودان واليمن من نقص حاد في الغذاء، ويواجه نسبة منهم خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.ودعت المنظمة الدولية، الشهر الماضي، إلى جمع 4.4 مليار دولار للحول دون وقوع مجاعة في أربع دول هي الصومال وجنوب السودان واليمن ونيجيريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.