ذكرت «الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية» أن عاصفة قوية تحركت سريعاً صوب شرق الولايات المتحدة أمس (الإثنين)، بعدما أدت أعاصير وأمطار غزيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً وإغلاق مئات الطرق مطلع الأسبوع الجاري. وأوضحت الهيئة أن العاصفة، التي ضربت وسط الولايات المتحدة من تكساس إلى إيلينوي، قد تكون مصحوبة برياح مدمرة وبرد وأعاصير بينما تتجه صوب أجزاء من إقليم الأطلسي الأوسط وشمال شرقي الولايات المتحدة. وأضافت أن العاصفة قد تكون محملة بأمطار يتجاوز منسوبها 2.5 سنتيمتر في الساعة لدى هبوبها على بنسلفانيا وولاية نيويورك، وأن الفيضانات، التي ربما سجلت مستويات قياسية في أوكلاهوما وشمال أركنسو وميزوري وإيلينوي، من المتوقع ألا تنحسر قبل أيام. وقالت إدارة النقل في ولاية ميزوري على موقعها الإلكتروني أن السلطات أغلقت 330 طريقاً بسبب ارتفاع منسوب المياه. وذكر مسؤولو الولاية أن أكثر من 100 طريق سريع أغلقت أيضاً في أركنسو المجاورة. وكانت أعاصير مصاحبة لتلك العاصفة قتلت أربعة أشخاص السبت الماضي في كانتون بتكساس على بعد 95 كيلومتراً إلى الشرق من دالاس، ولقي خمسة أشخاص حتفهم في ولاية أركنسو، وفي ميزوري قتل رجل عندما سقطت شجرة على منزله وصعقت الكهرباء طفلاً عمره سبعة أعوام.