قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن قاذفتي «بي - 1 بي» أميركيتين أرسلتا فوق شبه الجزيرة الكورية أمس (الإثنين)، في تدريب مشترك مع القوات الجوية لكوريا الجنوبية. وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية مون سانغ جيون بأن إرسال القاذفتين الأميركيتين «جاء في إطار مساع لردع الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية ورداً على التهديدات التي تشكلها البرامج النووية والصاروخية للشمال». وأوضح مسؤولون أميركيون أمس أن نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي، الذي ينشره الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية، وصل إلى قدرة تشغيل أولية للتصدي لصواريخ كوريا الشمالية، لتمضي الولايات المتحدة بذلك في نشر النظام على رغم اعتراضات قوية من الصين. وتعارض بكين تشغيل النظام الدفاعي، قائلة أن أجهزة الرادار التابعة إليه قد تستخدم للتجسس على أراضيها. ويخشى السكان المحليون أن يصبحوا هدفاً لصواريخ كوريا الشمالية. وقال البيت الأبيض أنه ينبغي لكوريا الشمالية الوفاء بالكثير من الشروط قبل إمكان التفكير في ترتيب اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.