اكتمال الاستعدادات للنسخة الثامنة للمؤتمر العالمي للخيول العربية بمراكش

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش:مصعب سيد أحمداكتملت الاستعدادات للنسخة الثامنة للمؤتمر العالمي لخيول السباق العربية التي ستنطلق فعالياتها بعد غد في قاعة الاحتفالات بمراكش بالمملكة المغربية ضمن فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة الذي يقام بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات». ستكون البداية اليوم باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل في فندق آدم بارك برئاسة لارا صوايا رئيسة الاتحاد، ويعقب ذلك اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد.ومن عام إلى عام اكتسب المؤتمر العالمي للخيول العربية سمعة عالمية من خلال دوره الإيجابي والفعال والتوصيات التي تصدر عنه بدءا من الجولة الأولى عام 2010 التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي.ومن خلال تتبع تلك المؤتمرات وحرص اللجــنة المنظـــمة علــــى اختــيــــــار الخبــــراء والضيوف الذين يشاركون في فعاليات تلك المؤتمرات وما يصاحبها من ورش عمل مثمرة، كانت النتيجة رائعة حيث اكتسب المؤتمر سمعة عالمية وأصبحت دول العالم المهتمة بالخيل العربي تحرص على المشاركة فيه وتسعي أيضا لاستضافة دورة من دوراته، وذلك لما قدمه هذا المؤتمر من مكاسب عديدة لملاك ومربي الخيل وكذلك المدربين والفرسان من كافة الجوانب المتعلقة بصناعة الخيل بدءا من عملية التوليد والرعاية البيطرية والتغذية والتلقيح مرورا بالتدريب والتسويق للخيل العربي في العالم، كما أن المؤتمر في كل دورة يخرج بتوصيات إيجابية، في كافة الجوانب المتعلقة بالخيل العربي، من أبرزها تبادل الخبرات بين المهتمين بصناعة الخيل، وزيادة عدد سباقات الخيل العربي وانتشار تلك السباقات لتغطي معظم دول العالم على مستوى جميع قاراته، فبعد أن كانت البداية بأربعة سباقات في عدة دول لا تتعدى أصابع اليد الواحدة زادت عدد السباقات لتتخطى المئة سباق وتنتشر في جميع دول العالم من شرقها لغربها، ومن شمالها لجنوبها، كما كان من نتائج ذلك المؤتمر إشهار أكاديمية عالمية لسباقات الخيل للفرسان في أبوظبي.وكان من بين الموضوعات التي تداولها المؤتمر العالمي لسباقات الخيول العربية في إحدى ندواته تاريخ وتراث سباقات الخيول العربية وبداياتها وخلفياتها التاريخية والدور الحالي الذي تلعبه سباقات الخيول العربية في التراث العربي وكيفية تأثير سباقات الخيول العربية في المفهوم الثقافي.وتناولت الندوة تاريخ الخيول العربية الأصيلة الذي يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام وتربية أكثر من 70 دولة لهذه السلالة العريقة، وقيام كثير من الدول بحفظ أنساب الخيول العربية التي استخدمت في السابق لتحسين سلالات الخيول الأخرى متضمنة الخيول المهجنة الأصيلة المنتشرة في أنحاء العالم.وطالبت الندوة بالمحافظة على أصالة الخيول العربية الأصيلة وتسجيل أنسابها وعدم خلطها مع الدماء الأخرى والمحافظة على نقاء سلالاتها وأن يكون لديها سجلات رسمية وحفظ الصيغ التراثية (الحمض النووي) حيث بدأت هذه المهمة قبل24 عاماً فقط.وقد أكدت السجلات والإحصاءات حسب تقدير (الواهو) بأن هناك ما بين 180 إلى 200 ألف جواد عربي موجود في العالم بالرغم من عدم الإبلاغ عن حالات نفوق الخيول، وطالبت الندوة أن تكون سباقات الخيول العربية مختلفة عن سباقات الخيول المهجنة، وأن تخصص حسب الفئات العمرية والفنية للخيول. مشاركة النخبة كل في مجالهلارا صوايا: المؤتمر ترجمة حقيقية لرؤية منصور بن زايد أكدت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، أن المؤتمر في دوراته السبع السابقة خرج بتوصيات مهمة لتطوير ونمو سباقات الخيول العربية الأصيلة، وتناول مختلف الجوانب من شأنها تذليل العقبات التي تعترض مسيرة هذه الخيول، تحقيقاً لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وثمّنت صوايا الدعم المستمر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مضيفة أن تلك الجهود منحت المرأة فرصة كبيرة وأتاحت لها المجال لممارسة هذه الرياضة.واعتبرت لارا، النسخة الثامنة للمؤتمر من أهم الفعاليات التي تتناول قضايا الخيول العربية الأصيلة على المستويين المحلي والعالمي، وأضافت موضحة أن المؤتمر سيشهد مشاركة وجوه جديدة وعمالقة سواء كانوا مدربين أو مربين أو محترفين في رياضة الفروسية، بالاضافة إلى مشاركة عنصر المرأة على مستوى العالم في الخيول العربية، بجانب شخصيات مميزة في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن المهرجان يسعى دائما لطرح الجديد ويحرص أيضاً على تقديم وجوه جديدة خاصة في الخيل وأكدت صوايا أن المؤتمر العالمي للخيول العربية، اكتسب سمعة عالمية من خلال دوره الإيجابي والفعال والتوصيات التي تصدر عنه بدءاً من الجولة الأولى عام2010 التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي، وتوالت الجولات لتقام الثانية في هيج بهولندا2011، ثم الثالثة في برلين بألمانيا 2012 والرابعة في تولوز بفرنسا 2013، والخامسة في لندن عام2014، والسادسة في وارسو2015، والسابعة في روما2016. واختتمت صوايا موجهة الشكر لسفراء الإمارات في الدول التي تقام فيها فعاليات المؤتمر، مثنية على دعمهم وتفاعلهم الإيجابي لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة.

مشاركة :