أرقام «خرافية» للجزيرة في الموسم الاستثنائي

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: معن خليل عندما يقول الجزراوية إنهم في موسم استثنائي، فإنه ليس في الأمر مبالغة أبداً، حيث إنهم على بعد 180 دقيقة من كتابة التاريخ من ناحية الأرقام التي حققوها، والتي يصعب كسرها في المستقبل. ويتصدر علي مبخوت المشهد بكل تفاصيله، بعد أهدافه ال31 التي سجلها هذا الموسم، كما وصل إلى عدد 98 هدفاً على المستوى العام، ليصبح منطقياً الأقرب لتحطيم رقم فهد خميس الأسطوري كأكبر هداف في تاريخ الدوري برصيد 165 هدفاً.ويبدو أن مسألة جلوس علي مبخوت على عرش الهدافين في تاريخ دوري الإمارات مسألة وقت، إذا حافظ على نفس المعدل التهديفي في الموسمين المقبلين، وإذا كان البعض اعتبر أنه من الصعب على أي لاعب كسر رقم فهد خميس، فإن مبخوت أثبت هذا الموسم أن وجهة نظرهم تبقى وجهة نظر ليس إلا.من جهته، فإن الجزيرة لديه الكثير من الأرقام التي يمكن أن يحققها، لذلك فإن المباراة اليوم مع النصر وفي الجولة الأخيرة مع الظفرة، لا تقل أهمية عند «فخر أبوظبي» من لقب الدوري، لأن التاريخ لا ينسى عادة الأرقام بسهولة.ومن خلال الأرقام، حطم الجزيرة كل أرقامه الخاصة، وهو سيحاول أن يحطم أرقام الفرق الأخرى مع الوصول إلى ختام البطولة في 13 مايو/‏أيار المقبل. وبالنسبة لعلي مبخوت، فهو مرشح لنجومية الموسم والهداف، ليكون أول لاعب إماراتي ينال هذا الشرف، وهو كان أول لاعب إماراتي يسجل 28 هدفاً في الدوري خلال موسم واحد، متخطياً رقم مهاجم الأهلي يوسف عتيق الذي سجل 27 هدفاً خلال بطولة موسم 1998- 1999 حين حل في المركز الثاني خلف مهاجم الوحدة السنغالي البوري لاه صاحب 29 هدفاً، علماً أن تلك النسخة أقيمت من 3 أدوار، أي أن عتيق خاض 33 مباراة، بينما وصل مبخوت إلى الرقم 28 هدفاً بعد 23 مرحلة فقط.وسيكون مبخوت على بعد مباراتين لأن يكون أول لاعب إماراتي يحرز لقب هداف الدوري، منذ علي ثاني مهاجم الشارقة الذي كان آخر مواطن ينال هذا الشرف عام 1998 برصيد 19 هدفاً، علماً أن مبخوت سيكون أول إماراتي يتوج باللقب منذ عودة اللاعبين الأجانب إلى البطولة موسم 1998-1999، وسبق أن أحرز فيصل خليل لقب الهداف موسم 2007-2008 لكن بالمشاركة مع البرازيلي أندرسون مهاجم الشارقة،وسجل اللاعبان 16 هدفاً.ثالث الأرقام لعلي مبخوت، أنه سيكون الهداف الأول في تاريخ الدوري الذي انطلق عام 1973، من حيث الغزارة التهديفية في موسم واحد، فهو وصل حالياً إلى الهدف رقم 31 معادلاً رقم أسامواه جيان الذي حققه عام 2013، عندما كان في صفوف العين، وفي حال سجل مبخوت هدفاً اليوم فإنه سيتجاوز رقم المهاجم الغاني رسمياً. ولم تتوقف الأرقام عند مبخوت، إذ إن فارس جمعة، عادَل رقم زميله عبدالله موسى في أن يكون أكثر المدافعين تسجيلاً في موسم واحد خلال عصر الاحتراف الذي بدأ موسم 2008-2009، حيث سجل فارس 6 أهداف في الدوري وهو نفس الرصيد الذي كان حققه عبدالله موسم 2012-2013. وبالنسبة للجزيرة، فإنه كسر بعض أرقامه الخاصة بعدما جمع لأول مرة في تاريخه وحتى الجولة الثالثة والعشرين 59 نقطة، علماً أن الرقم القياسي السابق بالنسبة له كان 54 نقطة وذلك عام 2009 حين حل وصيفاً للأهلي، ثم وصل إلى النقطة 62 في الجولة ال24 الماضية، وهي قياسية بالنسبة له، لكن الأرقام عنده لن تتوقف عند هذا الحد، فالقادم سيكون تاريخياً بالنسبة له حسب التالي: حقق الجزيرة حتى الجولة الرابعة والعشرين 20 فوزاً وهو يصل إلى هذا الرقم للمرة الأولى في تاريخه، متجاوزاً رقمه السابق عندما نال 17 فوزاً عام 2009، كما كسر رقمه الشخصي في تسجيل الأهداف بموسم واحد، حيث إن أعلى رصيد له كان 66 هدفاً وذلك في نسخة 2015، أما في الموسم الحالي فقد سجل حتى الآن 67 هدفاً.كما أن الجزيرة أصبح أول فريق في تاريخ الدوري بعصر الاحتراف يحافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة على مدار الموسم، متخطياً رقم الأهلي صاحب 13 مباراة، ويحتل الفريق المركز الأول من ناحية أفضل دفاع ولم يدخل شباكه سوى 15 هدفاً، كما أنه يحتفظ بفارق صافٍ من الأهداف يصل إلى 52 هدفاً، وهو أعلى معدل لبطل، كاسراً الرقم السابق للعين الذي كان حقق فارق 48 هدفاً في موسم 2012-2013.كما يتطلع الجزيرة لأن يصبح أول فريق يتجاوز أكبر رصيد لبطل في موسم واحد والذي حققه الأهلي سابقاً برصيد 66 نقطة، أي أن الجزيرة يحتاج إلى 5 نقاط للوصول إلى هدفه.

مشاركة :