سيطرت القوات اليمنية المنضوية في عملية «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، يساندها غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي، على جبال العمري وحوزان في مديرية ذوباب غربي محافظة تعز، بينما تواصلت المعارك في مديرية موزع، وحصدت عشرات الانقلابيين، في وقت نجا قائد عسكري من قوات الشرعية، من محاولة اغتيال في مأرب. وقال مصدر ميداني لـ«البيان» إن اشتباكات واسعة وعنيفة اندلعت مع الميليشيات الانقلابية، عقب هجوم شنته قوات «الرمح الذهبي»، مترافقاً مع قصف مدفعي عنيف وغارات جوية مكثفة، وتمكنت فيه من السيطرة على جبلي العمري وحوزان اللذين يكتسبان أهمية استراتيجية. وإن سيطرة قوات الجيش الوطني ستمكنها من قطع طرق الإمداد المؤدية إلى معسكر العمري الاستراتيجي. وأضاف أن المعارك والغارات أسفرت عن سقوط عديد القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات من ضمنهم قيادات. وتواصلت المواجهة مع الانقلابيين في مديرية موزع جنوب محافطة تعز، حيث قتل أكثر من 70 انقلابياً بالتزامن مع تدمير مخازن أسلحة، وتجهيز المئات من أبناء المنطقة لتولي السيطرة عليها.هجوم وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن قوات الجيش اليمني المنضوية في عملية «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، واصلت هجومها على مواقع الانقلابيين في الجبهة الغربية لمحافظة تعز، بإسناد مدفعي وغارات جوية مكثفة من مقاتلات التحالف العربي، حيث استهدفت مواقع الميليشيات. وذكرت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات شهدتها جبال الضويحة وعقار، في محيط مديرية موزع غربي تعز. وتزامنت مع قصف مدفعي عنيف شنته قوات الجيش على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية.استهداف ووفقاً لهذه المصادر، استهدفت قوات الجيش بقصفها المدفعي، مواقع تمركز الميليشيات في الضويحة وعقار بموزع، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية بما عليها من أسلحة وأفراد. مدفعية الجيش استهدفت أيضاً مواقع تمركز الانقلابيين ومخازن للأسلحة في مفرق المخا، ما تسبب بانفجارات عنيفة هزت أرجاء المنطقة. كما شنت مقاتلات التحالف عدداً من الغارات استهدفت طقماً للميليشيات الانقلابية، وأخرى استهدفت مركبة محملة بالذخيرة في نطقة جسر رسيان بمنطقة الهاملي، كانت في طريقها للمليشيات. كما استهدفت المقاتلات مواقع وتحصينات المتمردين بالقرب من مركز مديرية موزع، مسفرة عن سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة قرب منطقة دار ابن علوان. وحسب مصادر عسكرية، أنذر الانقلابيون سكان قرية عقيرة وطلبوا منهم مغادرة منازلهم، وحولوا مسجد القرية إلى مخزن للأسلحة، فيما يقوم الجيش بتدريب 800 فرد من أبناء مديريات موزع والوازعية والمناطق المجاورة، ليتولى هؤلاء مهمة السيطرة على مديرية موزع، ومن ثم الانطلاق لتحرير ما تبقى من معسكر خالد بن الوليد ومعسكر العمري في مديرية ذوباب. إلى ذلك، نجا قائد عسكري موال للشرعية من محاولة اغتيال، نفذها مجهولون في محافظة مأرب. وقالت مصادر محلية إن المقدم يحيى الحربي، رئيس عمليات الشرطة العسكرية بمأرب، نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته. وبحسب المصادر، أدى الانفجار إلى إصابة طفلين كانا بالقرب من سيارة الحربي، قرب المجمع الحكومي وسط مدينة مأرب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال.
مشاركة :