تتخلل ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين موناكو ويوفنتوس، مبارزة بين هدافين من أمريكا الجنوبية هما الكولومبي فالكاو (موناكو) والأرجنتيني هيغواين (يوفنتوس). وعانى المهاجم الكولومبي إصابات عدة، أبرزها تمزق الرباط الصليبي في ركبته اليسرى في يناير 2014، عندما كان يبلغ من العمر 28 عاما، الا ان فالكاو لم يستكن فانتقل معارا الى مانشستر يونايتد في سبتمبر 2014،، لينتقل في 2015 معارا أيضا الى تشلسي باشراف البرتغالي مورينيو، وفي يونيو الماضي، عاد الى موناكو حيث بذل الطاقمان التقني والطبي في النادي جهدا كبيرا ووفرا رعاية خاصة لإعادة تكوين اللاعب من جديد وبث الثقة فيه واستعاد فالكاو مكانته كقائد للفريق. سجل 28 هدفا في 38 مباراة، بينها أهداف حاسمة. من جهته دفع يوفنتوس مبلغا كبيرا (90 مليون يورو) لاستقدام هيغواين من نابولي. وتعرض اللاعب لانتقادات كثيرة أبرزها من رئيس ناديه السابق دي لورنتيس الذي انتقد رحيله عن نابولي، بينما لم يوفره جمهور الاخير، فواكبه بصافرات الاستهجان في مباراته الاولى مع «السيدة العجوز» في ملعب سان باولو في بداية أبريل، الا ان اللاعب البالغ من العمر 29 عاما، يدرك جيدا انه انتقل الى يوفنتوس بحثا عن خوض استحقاقات كبرى، بينها المربع الاخير لدوري الابطال، وهو ما لم يكن متاحا له مع نابولي، ونجح هيغواين في تسجيل 29 هدفا في 47 مباراة خاضها في كل المسابقات مع الفريق التوريني، ما اعتبر موسما ناجحا للاعب، على الرغم من بقائه بعيدا من انجازه مع نابولي الموسم الماضي بتسجيله 36 هدفا في الدوري المحلي (23 حتى الآن مع يوفنتوس).