رغم حبه لها قام سوري بقتل زوجته ودفتها وذلك بسبب إعتقاده أنها مسكون بروح شيطانية وأصبح يراها بهيئة مخلوق غريب بأربع أيد وشعر أحمر. وقال أحمد الخطيب القاطن في مانشستر غورتون البريطانية البالغ من العمر 34 عاماً أنه يتخيل له أنه يرى مخلوقات شياطين منذ أن كان عمره 16 عاماً وتمكن من طرد أرواح شريرة كانت تسكنه- على حد قوله- بفضل إمام جامع، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. وأقر الخطيب أمام المحكمة عقب اكتشاف جريمته، بأنه كان يرى زوجته رانيا العايد (25 عاماً) على هيئة مخلوقات وأشكال شياطين، فتارة يشاهدها على شكل كلب شرير وتارة أخرى يراها وكأنها أرنب أبيض، أو كمخلوق غريب ذات أربع أياد وأسنان حادة ودم يسيل من فمها وشعر طويل جداً أحمر اللون وعيون واسعة. واعترف أنها بعد قتلها وضع زوجته التي يقول إنه لا يزال يحبها وإنها حبه الوحيد، داخل حقيبة مغلقة وقطع بالجثة مسافة 87 ميل إلى شمال يورشيكا بواسطة بيت متنقل على عجلات، ليدفنها هناك، اعتقاداً منه هو وأخوه الذي شاركه في الجريمة باستحالة العثور على الجثة. وكان الخطيب ادعى سابقاً أنه قتلها بعد نشوب مشاجرة كبيرة بينهما، دفعته إلى ضربها على رأسها بقطعة أثاث منزلية، ولم يعترف آنذاك أنه قتلها لأنها بدت شبحاً أو مخلوقاً غريباً عنه. استمعت المحكمة إلى الخطيب الذي أكد أنه تزوج رانيا عن حب منذ أن كان عمره 23 عاماً وعمرها 16 عاماً وهاجرا معاً من سوريا، حيث موطنهم الأصلي إلى اليونان ثم إلى بريطانيا عام 2004، وكانت الحياة سعيدة جداً بينهما وبين أطفالهم الثلاثة، لكن بعد ذهابها إلى الجامعة تغيرت كثيراً- على حد قول الخطيب- وبدأت تُهمل أسرتها وأطفالها مع قضاء أوقات طويلة أمام المرآة ومكالمات بالهاتف وعلى فيس بوك وواتس آب. وأردف الخطيب لم أكن سعيداً بهذا الحال، فكل شيء تبدل وتغير إلى الأسوأ، بالإضافة إلى أنها كانت تخطط للانفصال عنه. وحسب الصحيفة فإن الخطيب زار في 18 فبراير (شباط) العام الماضي أخصائي الأمراض العقلية في مستشفى بمانشستر، لاعتقاده بأن الجن عاد للظهور مجدداً، ولا يزال التحقيق مستمراً في القضية.
مشاركة :