اكد د. باسل العمير مدير المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات في مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: "أن هناك 60 مليون هجمة إلكترونية تعرضت لها المملكة بمعدل 164 ألف هجمة يومية في عام 2015، مشيراً أن أمن المعلومات يهم الجميع وليس فقط المتخصصين فاليوم نرى سيارات تم اختراقها وهناك اكثر من 50 مليار وشيء سيتصل بالأنترنت قريباً. وأوضح العمير خلال لقائه في مؤتمر الجبيل لأمن المعلومات ان هناك 120 دولة حول العالم تخطط لاستخدام الانترنت لشن هجمات الكترونية وأن الهاكرز يغيرون استراتيجياتهم يومياً وعلينا ان نسبقهم بخطوة دائماً للحماية، مؤكداً ان الهجمات الالكترونية تزداد تعقيداً سنوياً ويزداد عدد الهجمات الناجحة سنوياً بنسبة 18% وتزداد الخسائر بنسبة 26% أي بمعدل 445 بليون. من جهته، أوضح م. أفنان شودري خبير الانظمه المعلوماتية انه: "درج نظام تسخير المعلومات إلكترونياً في الأسواق العالمية والمحلية سابقاً وبعض القطاعات الخاصة والحكومية التي ساهمت بشكل كبير في توفير التطور المعلوماتي، متغافلين عن تطوير انظمة الحماية والتي تحمي المستخدم". مشيراً الى ان بدايات دخول الأنظمة الالكترونية وضعت هدفاً رئيسياً للأبحاث وتطورت من كون انها مختصة بالأبحاث إلى وسائل تواصل بين أفراد المجتمع، تاركين فجوات في الأنظمة الالكترونية والتي سهلت أمر الاختراق والهجمات عليهم. المتحدثة جين روو اكدت أن مؤتمر الجبيل لامن المعلومات دعا جميع الصناعيين في مؤتمر واحد لديهم الخلفية التامة عن الهجمات الالكترونية ووضع الحلول المناسبة في التصدي لها والتواصل فيما بينهم لحل المشاكل القادمة والتغلب عليها، مؤكدة أهمية أمن المعلومات والتصدي للهجمات الالكترونية وللحفاظ عليها. وأوضحت جي انه يجب فرض وعي ورؤية واضحة لدى القياديين في المنظمات في توعية موظفيهم حتى لا يتعرضوا لكوارث الهجوم الالكتروني لوضعهم في منطقة الامان بعيداً عن الجرائم والسرقات الالكترونية. واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل مصلح بن حامد العتيبي خلال افتتاحه صباح امس مؤتمر الجبيل لامن المعلوماتية عن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع انه: "يدور في هذه الأيام كثير من الهجمات الالكترونية على المملكة وتحديداً الاجهزة الحكومية الخاصة ولذلك حرصت الهيئة الملكية بالجبيل على اقامة المؤتمر لرفع الوعي وتبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالأمن الالكتروني". مؤكداً استشعار الهيئة الملكية لأهمية التركيز على الأبحاث العلمية والتطوير في قطاعات ومجالات المملكة حتى تكون مستعدة مستقبلة لصد أي انواع من الهجوم نظراً لأن العدو في تطور مستمر لمحاولات زعزعة الأمن الإلكتروني ولذلك يجب ان تكون جاهزيتنا تنافس جاهزية العدو بمراحل متقدمة كي نستطيع الحفاظ على الأمن والأمان الالكترونية.