تسبب شاب أثناء محاولته الهروب من دوريات الشرطة المرورية في وفاة سيدة وإصابة زوجها وطفلها بإصابات بليغة، نقلوا إثرها إلى المستشفى لتلقّي العلاج، مسجلاً خلال محاولة الهرب 16 مخالفة قانونية لقوانين السير والمرور، وليتم إحالته إلى محكمة جنايات أبوظبي التي حددت في جلستها أمس، تاريخ 17 من الشهر الجاري موعداً للحكم. وتفصيلاً، فقد تواجد المتهم في أحد المطاعم بجزيرة ياس بأبوظبي، وأثناء عودته إلى المنزل، حاولت إحدى دوريات الشرطة، إيقافه بعد أن تبين لها أن المركبة التي يقودها المتهم غير مجددة الترخيص ولا تحمل وثائق تأمين سارية المفعول، فطلبت منه الدورية الوقوف واستعملت «اللواحات» إلا أنه تعمد الهرب، وتجاوز المركبات التي أمامه من كتف الطريق، ليشرع في عبور عدد من الإشارات الضوئية الحمراء، وقيادة المركبة عكس السير، تعرض حياته وحياة غيره من مستخدمي الطرق العامة للخطر، حيث تجاوزت سرعة المركبة خلال محاولة الهرب حاجز 200 كيلوسا. وقدمت المحامية الحاضرة مع المتهم عدة طلبات دونتها في مذكرة دفاعه، لتقرر هيئة المحكمة بعد رفضها لطلبات المحامية حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 17 الجاري. كما أجلت محكمة جنايات أبوظبي قضية 5 متهمين من جنسية آسيوية، تتهمهم النيابة العامة، بتهم الخطف وممارسة الرذيلة، إلى جلسة 22 الجاري لندب محام للدفاع عن المتهم الأول، ومحام للدفاع عن المتهمين من الثاني إلى الخامس. وتعود تفاصيل القضية إلى اتصال المتهم الأول بالمتهمة الخامسة التي تمتهن ممارسة الرذيلة، حيث تواعد على لقائها في أحد المواقع لممارسة الرذيلة، وبعد انتهائه رفض إعطاءها الأجرة المتفق عليها، فغضبت من عدم التزامه بدفع المبلغ، وسارعت إلى إبلاغ المتهمين الثاني والثالث والرابع بالواقعة. وحاول المتهمون إقناع المتهم بدفع الأجرة وعند رفضه الانصياع لمطالبهم، شرعوا في إعداد كمين تمكنوا إثره من خطف المتهم الأول، واحتجازه في أحد المواقع، ومن ثم الاتصال بكفيله وطلب مبلغ 1500 درهم، كفدية مقابل إطلاق سراحه، ليقوم الكفيل بالاتصال بالجهات الأمنية التي ألقت القبض على المتهمين. ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهمة ممارسة الفحشاء، وللمتهمين الثاني والثالث والرابع تهمة الخطف، وللمتهمة الخامسة تهمة الاعتياد على ممارسة الرذيلة.