فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أغلقت مساء اليوم الخميس أمانة العاصمة المقدسة ممثلة بقسم صحة البيئة متجراً شهيراً بمخطط التخصصي الزايدي، على طريق مكة جدة السريع، عقب أن انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتس اب لقطة هرة تتغذى داخل صندوق عرض الأجبان البلدية والزيتون، وقام بتوثيقه الفيديو وبتصوير أحد المواطنين، وفي ضوئه تحركت الفرق الميدانية لصحة البيئة بالأمانة، وجرى اليوم، رصد عدد من القطط داخل المتجر، كذلك تسجيل مخالفات عدة، غير مستوفية للاشتراطات الصحية بالمتجر. وأوضح مدير عام صحة البيئة بالأمانة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، أن الفرق الميدانية تقوم بدورها المهم على المحاور الرئيسة، في متابعة كل ما يتعلق بصحة المجتمع، ومن خلال التعاون فيما بينهم وبلدية العمرة الفرعية تم التعرف على موقع المتجر وجرى رصد عدد من المخالفات توجب على أثرها إغلاقه فوراً. وتم أمر الإغلاق بإشراف فرقة من الإدارة العامة لصحة البيئة وبقيادة مشرف الفترة المسائية الاختصاصي فارس القثامي والمراقب الصحي محمد الصاعدي بمشاركة رئيس قسم المواد الغذائية ببلدية العمرة محمد حكمي وعدد من المراقبين الصحيين ومراقبي الأسواق. وأكّد مساعد مدير عام صحة البيئة سمير بن عبد الله الزيادي، أن الأمانة تولي اهتماماً بالغاً، بكل ما يهم صحة الإنسان، وحالما انتشر المقطع تم تكليف الفرق الميدانية لمعرفة موقع المتجر والتعامل حسب الأنظمة والتعليمات وتطبيق الغرامات المالية والاشتراطات الصحية اللازمة. وسجلت المخالفات علي المتجر على النحو التالي: وجود ذباب وحشرات بشكلٍ كبير، انتشار لأعقاب السجائر على الأرضيات في الأرجاء كافة، العثور على مصيدة فئران بالمخبز، نظافة الثلاجات والمتجر سيئة جداً، عدد كبير من العمال غير ملتزمين بالزي الرسمي، وجود صدأ في الثلاجات ومواقع عرض الأجبان والحلويات، عدم تغطية فتحات براميل النفايات وجعلها مكشوفة، وكذلك فتحات الصرف الصحي مكشوفة وانتشار الرائحة، نظافة فرامة اللحوم سيئة جداً، لا توجد أورق رسمية بالمركز، النظافة سيئة جداً، رصد قطط بالمخازن وداخل المركز. وعلمت سبق أن المتجر والذي له فروع عدة بمكة المكرمة توفي صاحبه السعودي وسافر شريكه الأجنبي، ما جعل هناك مشاكل بين الأبناء تسببت في بعض الملاحظات عليه وإهماله في الفترة الأخيرة وعدم رضا المشتري والمجتمع المكي والذي كان من أشهر المتاجر ويقصده سكان مكة وبعض المدن القريبة لمعقولية سعره ووجود الأصناف الغذائية وغيرها.
مشاركة :