نفت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس ان تكون قد أقالت رئيسة التحرير التنفيذي السابقة جيل أبرامسون، أول امرأة تشغل أرفع منصب تحريري في الصحيفة، بسبب شكواها من عدم المساواة في الأجر مقارنة بأسلافها من الذكور. وأعلنت الصحيفة، التي تعتبر أكثر مطبوعة تأثيرا في الولايات المتحدة، بشكل غير متوقع يوم امس الأربعاء تعيين دين باكيه رئيس تحرير تنفيذي جديد، وهو مدير تحرير سابق ويعد أول أمريكي أفريقي يقود غرفة جمع وتحرير الأخبار . وبعد وقت قصير من الإعلان، ذكرت مجلة نيويوركر أنه تردد ان أبرامسون أقيلت لأنها اكتشفت أن أجرها وعلاواتها كانت "أقل بكثير" من مما كان يحصل عليه سلفها بيل كيلر . وفي مذكرة صدرت يوم الخميس، قال الناشر آرثر سولزبيرجر الابن ان التساؤلات المثارة حول التعويض ليس لها علاقة بإقالة أبرامسون التي تولت هذا المنصب الرفيع في عام 2011، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وكتبت سولزبيرجر في المذكرة: "لم يلعب التعويض أي دور من أي نوع في قراري الذي نص على ان جيل لا يمكن أن تبقى كرئيسة التحرير التنفيذية". واضاف: "كما لم يدر أي نقاش حول التعويض. وكان السبب الوحيد وراء هذا القرار هو ان لدي مخاوف حول بعض جوانب إدارة جيل لغرفة أخبار صحيفتنا والتي كنت قد اوضحتها سابقا لها سواء وجها لوجه أو في تقييمي السنوي لها".
مشاركة :