مقطع فيديو ووثائق تكشف مخططات التنصير في المغرب وتحوّل المرتدين من السر للعلن!

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

– مرتد عن الإسلام يحكي قصة اعتناقه للنصرانية في مقطع فيديو– كيف تحول المرتد من السر إلى العلن ونصّب نفسه متحدثاً باسم النصارى بالغرب؟– الخارجية الأمريكية تزعم أن عدد النصارى في المغرب من 2000 إلى 6 آلاف شخص!– وثيقة سربها “ويكيليكس” عن “التنصير في المغرب” تكشف آليات الكنائس المعتمدة– باحث مغربي: المنصرون يستغلون حاجات الطبقات الفقيرة المعيشية والطبية تواصل – الرياض كشف مقطع فيديو متداول لشخص مغربي، يزعم أنه “المتحدث باسم التنسيق الوطني للمسيحيين بالغرب”، عن عمليات التنصير التي تقوم بها الكنائس الغربية في المغرب، وزعم المتحدث أنه ارتد عن الإسلام واعتنق النصرانية في العام 1994، وأنه ظل يمارس معتقداته سرا فترة طويلة، وقال إنه قرر قبل العام ونصف نشر فيديو على الإنترنت يعلن فيه اعتناقه النصرانية، ويجاهر بذلك. قصة الارتداد في فيديو الفيديو أثار ردود فعل غاضبة بين الكثيرين من أبناء الشعب المغربي المسلم، وطالب عدد من النشطاء بكشف مخططات التنصير في البلاد، وتساؤلات حول جرأة المرتدين عن الإسلام، في الإعلان عن ارتدادهم واعتناقهم النصرانية علناً، في تحد للأنظمة ولقوانين المعمول بها في البلاد. المرتد عن الإسلام زعم – طبقاً للفيديو الذي بثت مقطع منه الـBBC- أنه “تعرض وأطفاله للاضطهاد من أقاربه، وطرد من العمل بسبب معتقده الجديد.” مطالب النصارى وقال إنه أصبح “المتحدث باسم التنسيق الوطني للمسيحيين بالغرب”، وأنهم قدموا حزمة من المطالب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أهمها “حق ممارسة طقوسهم علناً”، وطبقا لوزارة الخارجية الأمريكية يقدر عدد النصارى في المغرب من ألفين إلى 6 آلاف شخص. وثيقة سربها “ويكيليكس” وفي العام 2011، كشفت وثيقة سربها موقع “ويكيليكس” عن “التنصير في المغرب”، آليات التنصير المعتمدة، للالتفاف على القانون مثل اعتماد الكنائس على المرتدين عن الإسلام في نشر النصرانية بين المغاربة، كما كشفت الوثيقة أن مكتباً دولياً للتنصير باسم “IMB”، له عدد من الممثلين بالمغرب. الخارجية الأمريكية وطبقاً لوثيقة “ويكيليكس”، أن Warren Cofsky مسؤول الشؤون الخارجية بمكتب الحرية الدينية الدولية، الملحق بوزارة الخارجية الأمريكية، زار المغرب أواخر سنة 2008، والتقى مسؤولين بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية بالرباط، التي أمنت له الزيارة، والتقى عدداً من الشخصيات والمسؤولين الحكوميين، والأساتذة الجامعيين، ومسؤولين بمجالس علمية محلية، بالإضافة إلى راعي الكنيسة البروتيستانية الدولية بالرباط. وحسب الوثيقة فإن تقديرات “كوفسكي” ومسؤول في البعثة الدبلوماسية الأمريكية، تشير إلى وجود ما بين 2000 و4000 مغربي نصراني بالمغرب، وهم يؤدون طقوسهم بالكنيسة كل أسبوع، وزعمت الوثيقة أن هناك “كثر لهم تجارب شخصية في التحول إلى المسيحية بالمغرب ولم يعلنوا عن أنفسهم”. الأساليب والمخططات الكنسية ورصدت دراسة أعدها الباحث محمد السروتي، عن أساليب التنصير في المغرب، وقال أبرزها، الأسلوب غير المباشر الذي يعتمد على كل الوسائل التنصيرية، خصوصاً الأسلوبين: المباشر والشامل الأكثر فعالية. وقال “السروتي”، أن الكنائس تتبع ما أسماه بـ «القوة الصامتة، وغير المرئية، التي لا تدخل في أي جدال، ولا تقبل أي اعتذار وعلى الرغم من ذلك تنتقل من العقل إلى القلب والضمير لتحدث معجزة التنصير»، إضافة إلى ما سمي بـ “الصفحة المكتوبة أو المنصر المتواجد دائماً”، وهو يعتمد على وسائل مثل: “الكراسات الدينية، الصحف، الرسوم الكرتونية المتحركة، الكتيبات والكتب، المجلات، دورات المراسلة، النصوص الإذاعية والتسجيلات، المسرحيات، ترجمات الأناجيل، الصور والملصقات، وأي مواد إيضاحية أخرى”. استغلال الأزمات وقال الباحث محمد السروتي،: “أدرك المنصرون، الميل في الطبيعة الإنسانية الذي يجعل المرء يضحي بأشياء كثيرة في ملكه حتى يتخلص من معاناته؛ فعمدوا إلى استغلال تلك الحاجة أبشع استغلال، فسخروا الطب لغاياتهم الدنيئة”، وأضاف أنهم يعتمدون على منهج في هذا الصدد يقول: “حيث تجد بشراً تجد آلاماً، وحيث تكون الآلام، تكون الحاجة إلى الطبيب، وحيث تكون الحاجة، فهناك فرصة مناسبة للتنصير.” ورصد “السروتي”، استغلال الكنائس وحركات التنصير في المغرب للأزمات وحاجات الشرائح الفقيرة للخدمات الإنسانية والطبية.

مشاركة :