خاتمي يدعم روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طهران - أعلن محمد خاتمي دعمه للرئيس المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 19 أيار/مايو الحالي، حسب ما ورد على الموقع الرسمي للرئيس الإصلاحي الأسبق الثلاثاء. وقال خاتمي الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 أن "هزيمة روحاني معناها عودة ممكنة للعزلة الدولية والعقوبات" ضد إيران. وكانت حكومة روحاني وقعت في تموز/يوليو 2015 اتفاقا نوويا مع القوى العظمى أتاح رفعا جزئيا للعقوبات الدولية في كانون الثاني/يناير 2016. وتابع خاتمي "كما يعتقد نائب الرئيس الإصلاحي اسحق جهانغيري وكل الحكماء فان مصلحة الشعب والبلاد هي في استمرار حكومة الرئيس روحاني". وروحاني وجهانجيري هما المرشحان الأساسيان من المعسكر الإصلاحي والمعتدل في مواجهة رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف ورجل الدين إبراهيم رئيسي ابرز مرشحين محافظين. ويتنافس أيضا مرشحان آخران غير معروفين هما مصطفى هاشمي طابا (إصلاحي) ومصطفى مير سالم (محافظ). وخلال مناظرة تلفزيونية أولى وفي ظهوره العلني مرات عدة، لفت جهانغيري الأنظار في مداخلاته إلى حد أن بعض الناخبين قالوا على شبكات التواصل الاجتماعي انه سيكون رئيسا أفضل من روحاني. وكان جهانغيري ترشح بدعم من المسؤولين الإصلاحيين وبموافقة الرئيس المنتهية ولايته لـ"دعم" هذا الأخير في المناظرات التلفزيونية إزاء المحافظين. ومن المفترض أن ينسحب في الدورة الأولى لصالح روحاني. ولا يزال خاتمي (73 عاما) الزعيم الأبرز للمعسكر الإصلاحي رغم خضوعه لقيود إذ لا يحق للصحف نشر صورته أو معلومات متعلقة به. وكان خاتمي لعب في العام 2013 دورا كبيرا في انتخاب روحاني عندما حث المرشح الإصلاحي آنذاك محمد رضا عارف إلى الانسحاب في اللحظة الأخيرة لدعم ترشيح روحاني المعتدل الذي انتخب منذ الدورة الأولى. وكان الرئيس المعتدل الأسبق هاشمي رفسنجاني (1989-1997) الذي توفي في كانون الثاني/يناير الماضي، دعم أيضا الرئيس الحالي روحاني. وفي المقابل أعلنت "جبهة بايداري"، المتشددة التي يتزعمها الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، الأربعاء، عن دعمها لإبراهيم رئيسي مرشح الجبهة الشعبية لقوى الثورة، التي تمثل خط المرشد الأعلى علي خامنئي، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ19 من أيار/مايو الجاري. وبهذا يكون نجاد قد تراجع تصريحاته السابقة بأنه لن يؤيد أياً من المرشحين للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل بعد منعه ونائبه السابق من الترشح. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بين ستة مرشحين، ثلاثة منهم من المتشددين هم إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى مير سليم، والثلاثة الآخرون من الإصلاحيين المعتدلين وهم حسن روحاني وإسحاق جهانغيري ومصطفى هاشمي طبا.

مشاركة :