الدمام ـ علي اليوسف يملك الاتفاقيون مرئيات مختلفة حول مستقبل الفريق الأول لكرة القدم بعد موسم شاق انتهى نهاية مأساوية بهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى (ركاء) الموسم المقبل.. نجم الفريق الأول لكرة القدم السابق عمر باخشيون أكد أن ماحدث في البيت الاتفاقي لم يحدث بتقصير أحد معين من المجموعة المتواجدة بل حدث بتقصير الجميع، كما تحدث باخشوين عن رؤيته لمستقبل الفريق الاتفاقي عبر دردشة مباشرة. ـ البيت الاتفاقي مر بمرحلة عدم استقرار بعد الهبوط؟ من أهم الأمور التي يجب على الاتفاقيين الالتفات إليها هو أن ما يساعد على تخطي الإخفاق في أي أمر من أمور الحياة وليس كرة القدم والرياضة فقط هو ألا تتحدث عن شيء مضى بل تتحدث عن أمر مستقبلي وعما ستفعله لأنك إن تحدثت عن أمر فات فإن الأمر سيكون أسوأ مما هو عليه الآن. ـ وهل هناك من يلام الآن على ماحدث؟ لا، فماحدث في البيت الاتفاقي لم يحدث بتقصير أحد معين من المجموعة المتواجدة بل حدث بتقصير الجميع وإذا تكلمنا عن شيء مفقود فإننا سنفقد الموجود، وأعني من خلال كلامي بالجميع الادارة والجهازين الاداري والفني واللاعبين والجماهير، وأتمنى أن يلتفت الاتفاقيون لما هو أبعد من هذا الآن والنظر للخطوة المقبلة والمستقبل والحديث عنه هو الأهم في هذه المرحلة التي يجب أن يلتفت إليها الجميع. ـ هل الأنسب أن يستمر المدرب أندوني مع الفريق في الموسم المقبل؟ لا أعرف أي شيء عن المدرب الحالي أندوني وبالتأكيد فإن الجهاز الاداري الموجود بالفريق يتكون من أناس لديهم القدرة على تقييم عمل المدرب أكثر مني من حيث الأمور الفنية وقدرته على الاستمرارية من عدمها مع الاتفاق في الموسم المقبل سواء بقي الفريق أو هبط إلى دوري ركاء. ـ ولكن البعض يرى أن كثرة تغيير المدربين هي التي أضرت بالاتفاق؟ البت في هذا الموضوع إداري أكثر من أن يكون لدى أي شخص آخر، ولكن أي عمل يحتاج إلى استقرار فني وهو أمر جيد على خارطة أي فريق ولكن في النهاية لابد من قراءة أوراق المدرب من قبل إدارة الفريق ومن ثم البت فيه.
مشاركة :