قضى خطاط مصري عكف على تعليم نفسه بنفسه بعد أن ترك المدرسة في الصغر ثلاث سنوات في كتابة ما يأمل أن يكون أكبر مصحف في العالم. وعلى الرغم من انقطاعه عن الدراسة وهو في الصف الدراسي الخامس إلا أنه كان مصمما على تطوير مهاراته ومعارفه وخط في نهاية الأمر ما يمكن أن يكون أكبر نسخة من القرآن الكريم في العالم. وكان سعد محمد قد اتخذ قرارا وهو في سن المراهقة بتعليم نفسه بنفسه من خلال القراءة. وقال محمد إنه كان مصمما على إتقان عمله خصوصا لأن المساحة والمال كانا يمثلان تحديا. ونسخ سعد محمد، الذي تغطي جدران وأسقف بيته في بلقينا في محافظة الغربية بدلتا مصر الزخارف الإسلامية المرسومة باليد، القرآن على لفة ورق طولها 700 متر. وعرض محمد المخطوطة التي تزينها زخارف دقيقة ملونة وقام بتقليب الصفحات من خلال اسطوانتين في أعلى وأسفل صندوق. ويتمنى محمد أن تدخل المخطوطة موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وتقول جينيس إنه بينما يوجد بالفعل رقم قياسي لأكبر مصحف مطبوع في العالم ليس هناك من يحمل لقب صاحب أكبر نسخة مكتوبة باليد من المصحف. وعبر محمد عن أمله أن تساعده الحكومة أو جهة مهتمة في تكاليف التسجيل في موسوعة جينيس.
مشاركة :