عام / مدير تعليم مكة المكرمة يفتتح ورشة عمل "واقع تعليم مادة القرآن الكريم في الصفوف المبكرة"

  • 5/3/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 07 شعبان 1438 هـ الموافق 03 مايو 2017 م واس افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي اليوم, ورشة عمل "واقع تعليم مادة القرآن الكريم في الصفوف المبكرة" (تشخيص - تطوير - تجارب - اقتراحات - وحلول), الذي تنظمه إدارة التخطيط والتطوير بتعليم مكة المكرمة، بمشاركة عدد من مشرفي العموم بالوزارة وعدد من معلمي القرآن من عدد من إدارات التعليم بمناطق المملكة وبعض الجمعيات التي تُعنى بتعليم القرآن الكريم, إضافة إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وبين الحارثي أن الورشة تأتي أهميتها من أهمية القرآن في حياتنا كمسلمين وأهمية تعلمه وتعليمه وتحقيق الخيرية التي تحدث عنها رسولنا الكريم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" . وأكد على غرس عظم القرآن وقدسيته في نفوس الطلاب كونه دستورنا ومنهجنا , مضيفاً أن القرآن كان ولا يزال داعماً ومسانداً للتفوق وهناك أمثلة كثيرة لذلك. وشدد الحارثي على ضرورة تعزيز المهارات التعليمية من خلال القرآن, متمنياً أن يكون لنا هدف أكبر في استشعار الآية وتدبرها والعمل بها وتطبيق أحكامها. وشكر في ختام كلمته وزارة التعليم في اختيار مكة المكرمة لإقامة الورشة, متمنياً تحقيق أهداف الورشة لأبنائنا في هذه البلاد المباركة خاصة الصفوف المبكرة. من جانبه أكد مدير عام المناهج بوزارة التعليم محمد البيشي, أهمية الورشة كونها تتحدث عن القرآن وأهمية تعلمه وتعليمه, منوهاً بالخروج بتوصيات لهذه الورشة بما يدعم تعليم القران في الصفوف الأولية . بعد ذلك عرض رئيس قسم العلوم الشرعية بوزارة التعليم عبدالله اليُمني, برامج تقنية التعليم في خدمة كتاب الله الداعمة لتعليم القرآن بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة بما يُحقق أهداف المادة وإضفاء نوع من التفاعلية على العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي وتفعيل المواد التعليمية المصاحبة في مراكز التقنيات التربوية بجميع المدارس والتوظيف الحقيقي للمواد التعليمية من قبل العالمين في الميدان التربوي بما يُحقق أهداف التعلم والتعليم . من جهته عبر مدير إدارة التخطيط والتطوير أحمد بن فيصل الغامدي, عن سعادته بإقامة هذه الورشة وثقته بمخرجاتها كونها تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لتعليم القرآن وتعلّمه، مؤكداً أن أثر تعليم القرآن يمتد لباقي علوم اللغة العربية من كتابة وقراءة وفهم وقس على ذلك باقي العلوم. تجدر الإشارة إلى أن ورشة العمل تأتي على مدى يومين, حيث تتناول في اليوم الثاني أسباب ضعف الطلاب في تلاوة القرآن الكريم. // انتهى // 16:07ت م www.spa.gov.sa/1623564

مشاركة :