أكَّد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن رجال الأمن يضربون أروع الأمثلة ويسطرون أقوى البطولات في ميادين الدفاع عن هذا الوطن المعطاء، متخذين من كتاب الله دستوراً في كل جوانب حياتهم. وقال "السند": الدفاع عن هذه البلاد هو دفاع عن الدين والعقيدة والوطن وهو من الشهادة العظمى في سبيل الله. وأضاف: جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم في نسختها السادسة جاءت لتبين مدى عناية رجال الأمن بكتاب الله وتعلُّمه لما فيه من العزة والتمكين والنور والهدى، ويحق لنا أن نفاخر بهذه البلاد التي اتخذت كتاب الله عقيدة ومنهجاً ودستوراً منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ثم أبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأردف: هذه المسابقة دليل على عناية ولاة الأمر بكتاب الله وتكريم حفظته. وأشاد الدكتور السند بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في محاربة الإرهاب والقضاء على مثيري الفتنة، والذود عن الدين والوطن، مترحماً وداعياً لصاحب هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بحسن الثواب عند الله لما لسموه الكريم من مواقف لا تنسى مع هذا الوطن وولاة أمره وعنايته العظيمة بكتاب الله تعالى. ووجه "السند" شكره لمدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج والقائمين على هذه المسابقة، كما هنأ الفائزين بما نالوه من شرف حفظ كتاب الله والعناية به. جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في دورتها السادسة بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين في الرئاسة العامة، مساء أمس بقصر الثقافة بالرياض.