بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية سراء بنت سعيد الشهراني أقامت إدارة الإشراف التربوي بتعليم نجران ، حفل تكريم قائدات المدارس ، بمقر إدارة الإشراف التربوي ، حضره مشرفات الأقسام وقائدات المدارس الحكومية والأهلية في المنطقة ومحافظاتها . افتتح الإحتفال بكلمة مديرة إدارة الإشراف التربوي سعدى العمري بعثت من خلالها بأربع رسائل ، الرسالة الأولى إلى بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية قائلة نحن هنا في الحد الجنوبي على العهد نمضي نتحدى الصعاب ، ونحن لها فاطمئني يابلاد الحزم فأبناؤك وبناتك يضحون بأنفسهم لرفعتك وبجهودهم لتكوني في مصاف الأمم المتقدمة ، وبعثت بالرسالة الثانية إلى منسوبات إدارة الإشراف التربوي من مشرفات وإداريات قائلة كنتن ومازلتن رمزا للعطاء ، ومثالا يحتذى في البذل والجد والإجتهاد ، عرفتكن فعرفت قلوبا صادقة مخلصة محبة للتميز ساعية إليه وما أنا إلا بكن ، وقدمت الرسالة الثالثة إلى قائدات ومنسوبات المدارس وإلى العطاء في اسمى صورة ، والوطنية في أجمل معانيها ، إلى من بذلن الجهد والوقت والمال لتكون مدارسنا رمزا للتميز ومثالا للبيئات الجاذبة ،  رغم الظروف ورغم الصعاب ، والرسالة الرابعة قدمتها لجنودنا البواسل المرابطين على الحد ، نقول لهم بناتكم في أيد أمينة وإن كنتم مرابطين على الحد لحماية الأجساد ، فنحن هنا نحمي العقول والأفكار . ثم جاءت كلمة قسم القيادة المدرسية قدمتها  مساعدة الإشراف التربوي رئيسة القسم شايعة الوادعي شكرت من خلالها جميع منسوبي إدارة التعليم بالمنطقة والأخوات المتميزات فهن فخر لهذا الوطن ، وأثنت على تفانيهم في العطاء على الرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة لمدة عامين حتى الآن ، تلاها كلمة مشرفات إدارة الإشراف التربوي ألقتها رئيسة قسم الرياضيات فاطمة الشهراني وقالت فيها :   إنبرى من قائدات الإدارات بدائع باهرة ، مابين تلميذ وأستاذ  كل يعمل على أعلى مقام في منزلته , ويبصر في مقامه بما دق وجل ،ويأخذ بالسائرين معه على طريق مستقيم والصعود متحملين مسميات جديدة (التوأمة ) ، من تبادل المباني ، ليخرجوا منها جميعا شامخي القامة رافعي الراية , ولأجل هذا كان العنوان (قلائد الحمد على منح المحن ) ، فأنتم اليوم تأخذون هدية نتائج بعض أعمالكم ، ويوهب لكم بعض جزاءكم من حق التكريم . ثم تم تكريم منسوبات الإشراف التربوي من مشرفات أقسام وإداريات، وموظفات ، تلاه كلمة قائدات مدارس المنطقة ألقتها عنهم جعشة ال شرية قالت خلالها  نحن قائدات المدارس بجميع مراحلها ليس لنا إلا أن نقف شموخا وفخرا ورضا في طي صفحات عام من العطاء والتضحية والجهود العظيمة ، لم نكن نتجاوز تلك المعوقات دون مساندتكم وشكركم وتقديركم ، حيث أن ذلك كان بمثابة إضاءات جميلة بل كانت الوقود لطاقاتنا والمحفز لعطائنا ، فبالرغم من قصور المصادر والمؤسسات المساندة إلا أن ماقدمتموه من دعم نفسي ومعنوي له أبلغ الأثر على استمرارية العطاء في كل الظروف ، ولأنكم تعلمون أن الإستثمار الحقيقي في هذا العصر هو أن ننشئ جيلا خادما لنفسه ووطنه ، منسجمًا مع أقرانه متمسكًا بعقيدته الإسلامية , ويعبر عن نفسه بفكر متقدم ليستطيع مستقبلا أن يكون عضوا فاعلا ملبي لهذا المجتمع . واخيرا شكرت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية مديرات المدارس على الحضور وإدارة الإشراف التربوي وتم تكريم قائدات المدارس الحكومية والأهلي.