استقال عضو مجلس إدارة بنك الخليج فاروق بستكي، بعد تعيينه رسميا عضوا منتدبا للهيئة العامة للاستثمار. وينتظر أن تقوم الهيئة بإرسال أحد المرشحين لديها إلى البنك المركزي، للحصول على الموافقة المسبقة المتعارف عليها، سواء بالنسبة لأعضاء مجالس الإدارات، أو المناصب القيادية والإشرافية. في سياق متصل، أفادت مصادر بأنه في إطار تمديد مهمة شركة مير سي لدراسة بعض الملفات والمفاصل الأساسية الاستثمارية في هيئة الاستثمار، وتقديم بعض الآراء، سيقدم العضو المنتدب الجديد رؤيته المستقبلية لمجلس الإدارة خلال الفترة المقبلة. ومن المنتظر أن تتم الدعوة إلى اجتماع لمجلس الإدارة، من المرتقب أن تكون مطلع أغسطس، أو وفق التنسيق المنتظر مع المجلس. في سياق متصل، هناك أساسيات ومفاصل استراتيجية بالنسبة لاستثمارات الهيئة في بعض الدول والمناطق، كالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، واستثمارات في أسواق آسيا تعد من الاستثمارات المدرة والأساسية اقتصاديا وسياسيا وذات عمق وأبعاد. فيما الرؤية الجديدة تتعلق بتوجيه استثمارات جديدة في أسواق أخرى، ودراسة وإعادة تقييم بعض الاستثمارات القائمة، خصوصا المخاطر المحيطة بها، وتبديل المراكز، أو الدخول في أسواق أخرى والرهان عليها. وإجمالا، لدى الهيئة هوامش عوائد ثابتة وسقف لا يمكن التنازل عنه بالنسبة لعوائدها الاستثمارية في جميع الأسواق. وتقدر مصادر بأن مستويات العوائد العادية تتراوح بين 4 و6 في المئة، فيما كان الأداء في الفترة الماضية أفضل بكثير، حيث بلغ نحو 8 في المئة. وفي أسوأ الأوضاع، تقدر مصادر في حال متوسط عائد يبلغ 5 في المئة، فإن عوائد الاستثمارات واحتياطيات الهيئة تدر نحو 35 مليار دولار تقريبا.